مساعد وزير الخارجية الأسبق: تم التوافق على 90% من مفاوضات أزمة غزة

علق السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق على الوضع الإقليمي الراهن حول القضية الفلسطينية.

هاريس تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وحل الدولتين

إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في غزة

 مساعد وزير الخارجية الأسبق: تم التوافق على 90% من مفاوضات أزمة غزة

وقال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجيه الأسبق، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج اليوم المذاع عبر شاشة دي أم سي ، ان الوضع الراهن حول القضيه الفلسطينيه والتسويه السياسيه وعلى حسب مصادر رسمية أمريكية ان 90% من التفاصيل الخاصه بالمرحله الاولى في خريطه الطريق التي اعلن عنها الرئيس الامريكي جو بايدن في مايو الماضي قد تم الاتفاق عليها خلال المفاوضات او المباحثات التي جرت خلال الشهرين الماضيين.

واضاف السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجيه الأسبق، انه لا يتبقى سوى 10% وكانت هذه المصادر الرسميه الامريكيه قد اعلنت منذ 10 ايام ان الولايات المتحده الامريكيه تعمل مع الوسطاء مصر وقطر على الوصول الى موافقه كل من حركه المقاومه الاسلاميه حماس واسرائيل للوصول الى الحل بالنسبه لنسبه 10%.

وتابع السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجيه الأسبق، انه بالامس او خلال اليومين الماضيين فان الاخبار التي وردت من واشنطن من مصادر اعلاميه ان الاداره الامريكيه لم تحسم امرها بعد حول ما اذا كانت ستتقدم باقتراح ام ستؤجل ذلك.

 مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف عن طبيعة الـ10% التي يتم الاختلاف عليهم في مفاوضات وقف إطلاق النار

وكشف السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجيه الأسبق، ان الـ10%، التي يجري العمل على الوصول الى حل لها تتبلور حول محور فلاديلفيا ممر صلاح الدين الايوبي والقائمه باسماء الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

واشار السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجيه الأسبق، الى انه من ضمن الشروط الاسرائيليه ان المعتقلين والاسرى الفلسطينيين هناك عناصر تطالب اسرائيل ان يغادره الاراضي الفلسطينيه بعد الافراج عنهم الى دوله اخرى باستثناء الضفه الغربيه وغزة.

 مساعد وزير الخارجية الأسبق: حماس ترفض ما ترفضه مصر 

واكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجيه الأسبق، على ان حماس ترفض ما ترفضه مصر وهو رفض وجود دائم للاحتلال في غزه او محور صلاح الدين، مشيرا الى ان الولايات المتحده كانت قد اعلنت انها تبلور الاقتراح وحتى اللحظه لم تتقدم,