أموال الفيديوهات والتيك توك حرام شرعًا.. أزهري يحذر

أكد الشيخ عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، أن الأبن يحاسب على تقصيره وعدم طاعته لـ والديه، وايضًا الأب يحاسب على عدم تربيته وتقصيره في تربية أولاده.

شيخ الأزهر يهدي الرئيس السيسي النسخة الأولى من ترجمة الأزهر لمعاني القرآن الكريم إلى الإنجليزيَّة

براتب ضعف ما تتقاضاه شهريا من التيك توك.. شاب يعرض عمل للفنانة مها أحمد بعد استغاثتها الأخيرة

الأب يحاسب على عدم تربيته وتقصيره في تربية أولاده 

وأضاف الشيخ عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الأب يوم القيامة سيسأل عن أولاده، قبل أن يسأل الأولاد عن والديهم.

ولفت الشيخ عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، إلى أن الأب مسؤول عن أولاده، ومن هم تحت رعايته، وأن حسنات الأبن قد توضع في ميزان حسنات الأب، إذا قام الأب بالتربية الصحيحة.

وأشار الشيخ عطية محمد عطية من علماء الأزهر الشريف، إلى أن الأموال التي تأتي من الفيديوهات والتيك توك حرام شرعًا، ولذلك على الجميع أن يعلم ما يفعل، فهناك رب أسرة يستخدم أولاده في عمل فيديوهات من أجل الحصول على أموال منها، فهذه الأموال حرام.

هل يجوز إخراج زكاة المال للأهل؟ 

فيما قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزكاة هي حق معلوم في المال ويجب دفعها وفق شروط محددة.

وتابع الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الزكاة تحسب بنسبة 2.5% من المال الذي يبلغ النصاب، والذي يعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، ويُشترط أن يكون المال قد مر عليه سنة كاملة (حول) ليتم دفع الزكاة.

وأضاف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "لا يمكن للأخ أو الأم استلام الزكاة من أبناءهم، لأن النفقة على الوالدين والأبناء تعتبر واجبة وليست من الزكاة.

وتابع الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أما بالنسبة للأقارب الآخرين مثل الأخوات أو أبناء الأخ، فيمكن توزيع الزكاة عليهم إذا كانوا في حاجة.

وأشار الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه إذا كان لديكِ مال زائد وتحتاجين لتوزيعه على عدة أشخاص، يمكنكِ توزيع الزكاة على المحتاجين من الأقارب غير المباشرين مثل الأخوات أو أبناء الأخ، بشرط أن يكونوا في حالة فقر أو حاجة.