زيادة دعم المسابقة إلى 100 مليون جنيه .. وزير التعليم العالي يشهد فعاليات المعسكر الختامي المؤهل للتصفيات النهائية لبرنامج Gen-Z
ADVERTISEMENT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات المعسكر الختامي للمشروعات المشاركة في التصفيات قبل النهائية لأولمبياد الشركات الناشئة، والمؤهلة لبرنامج Gen-Z التليفزيوني الذي يتم بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك بجامعة الجلالة، بحضور الدكتور محمد الشناوي رئيس الجامعة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ونواب رئيس الجامعة، وأعضاء هيئات التدريس من المنسقين لأولمبياد الشركات الناشئة من مختلف الجامعات والمراكز البحثية.
في بداية لقائه بالطلاب، حرص الوزير على الاستماع لعدد من الفرق الطلابية المشاركة في المعسكر، وناقشهم في أفكارهم الابتكارية، وأشاد بهذه الأفكار التي تقدم حلولاً للتحديات المختلفة التي تواجه مصر في شتى المجالات.
كما عبر الوزير فى بيان رصده موقع تحيا مصر عن سعادته بالتواجد بين أبنائه الطلاب المتأهلين للتصفيات قبل النهائية لأولمبياد الشركات الناشئة المؤهلة لبرنامج Gen-Z التليفزيوني، مشيرًا إلى أن هؤلاء الطلاب بما يحملونه من أفكار ابتكارية، يمثلون الأمل في المستقبل، ويعكسون الطموحات في تحقيق إنجازات جديدة، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على تقديم كل الدعم لهؤلاء الطلاب، من خلال تسخير كافة إمكانياتها والجهات التابعة لها، وفي مقدمتها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، لدعم الطلاب وتحفيز إبداعاتهم، مرحبًا بالسادة المنسقين لبرامج الصندوق من أعضاء هيئات التدريس المشاركين، موجهًا الشكر لأسرة جامعة الجلالة على استضافتها، وتنظيمها المميز لهذه الفعالية.
كما وجه الدكتور أيمن عاشور للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه المتواصل للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال، موضحًا أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية تم مضاعفة مبلغ المبادرة ليصبح 100 مليون جنيه للمسابقة، ورعايتها كمبادرة رئاسية، وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية بأهمية الابتكار وريادة الأعمال في دفع عجلة التنمية، موجهًا الشكر لشركة المتحدة على دعمها لهذه المسابقة الهامة.
وأكد الوزير أن هذا المعسكر التدريبي يأتي في إطار إعادة تفعيل دور الوزارة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وتنفيذ إستراتيجيتها الداعمة للمبتكرين والنوابغ، والقائمة على تحقيق التكامل بين أدوار الجهات الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الصناعي، والمجتمع المدني؛ للوصول إلى مخرجات مبتكرة قابلة للتسويق، وشركات ومشروعات ناشئة، صغيرة ومتوسطة، والتي تساهم في معالجة التحديات الحالية، وتعمق المنتج المحلي، وتوسيع نطاقه في الأسواق العالمية، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
كما أكد الوزير أنه في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها مارس 2023 ، فإن الوزارة تسعى إلى إنشاء نظام بيئي متكامل لدعم الابتكار وريادة الأعمال في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز وتطوير البيئة الحاضنة للابتكار داخل الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، مؤكدًا أنه لم يكن تحقيق هذا الهدف ممكنًا دون توفير الأدوات والبنية التحتية اللازمة، فضلاً عن الدعم اللازم للطلاب، والباحثين، وأعضاء هيئات التدريس؛ لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة، وتسويق التكنولوجيا والتحول نحو الجامعات الريادية؛ لضمان تحقيق أقصى استفادة من الابتكارات والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني.
إنشاء نظام بيئي متكامل لدعم الابتكار
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أننا نستهدف إنشاء مراكز للابتكار وحاضنات أعمال، وتقديم برامج متخصصة، مع التأكيد على التكامل بين مخرجات هذه المراكز والبرامج والمشروعات، وربطها بالمجتمع الصناعي والقطاعات المستهدفة، ويأتي هذا في إطار رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، مع تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة داخل النظام البيئي؛ لتحقيق هذه الرؤية والأهداف، وذلك في الأقاليم السبعة الرئيسة في جمهورية مصر العربية.
كما أشار الوزير إلى حرص الوزارة على تعزيز الاقتصاد الوطني؛ من خلال إنشاء نظام بيئي متكامل لدعم الابتكار وريادة الأعمال والنوابغ داخل الجامعات، والمعاهد، والمراكز البحثية، ومجتمع الأعمال، والسعى إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية من خلال دعم الأفكار المبتكرة، وتحويلها إلى مشاريع تجارية ناجحة؛ مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتقليل نسبة البطالة بين الشباب، وبخاصة الخريجين، مشيرًا إلى أهمية التركيز على دعم ريادة الأعمال وتشجيع إنشاء شركات ناشئة جديدة في مختلف الأقاليم.
وفي ختام كلمته، توجه الوزير بالشكر إلى أسرة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على جهودها الكبيرة في تنظيم هذا المعسكر بهذا الشكل المتميز، مثمنًا جهود الصندوق في دعم ورعاية الطلاب المبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعد ركيزة أساسية في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة تستهدف الطلاب والباحثين
ومن جانبه، أكد الدكتور هاني عياد أن مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة تستهدف الطلاب والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية الذين لديهم أفكار ابتكارية، ويرغبون في تطويرها إلى نموذج عمل حقيقي، وإنشاء شركة ناشئة، مستعرضًا أبرز المحطات لأولمبياد الشركات الناشئة وصولاً إلى المرحلة قبل النهائية من التصفيات، مشيرًا إلى أنه قد تقدم للبرنامج 62 جامعة ومركزًا بحثيًا، حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 20 ألف، بإجمالي 2114 فريقًا، وبعد تصفية المتقدمين، تم تقديم التدريب، والتأهيل، والتوجيه، والإرشاد للجامعات التي تلقت الدعم المالي من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
تصعيد 222 فريقًا من تصفيات الجامعات والمراكز البحثية
وقد تم تصعيد 222 فريقًا من تصفيات الجامعات والمراكز البحثية على المستوى الإقليمي، والتي تمت إقامتها في جامعة كفر الشيخ لتصفية إقليم الدلتا، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لإقليم جنوب الصعيد، وجامعة الزقازيق لإقليم القناة وسيناء، وجامعة حلوان لإقليم القاهرة الكبرى، وجامعة الإسكندرية لإقليم الإسكندرية، وجامعة النهضة لإقليم شمال ووسط الصعيد.
تصعيد 129 فريقًا إلى المعسكر التدريبي الذي استضافته جامعة الجلالة
كما تم تصعيد 129 فريقًا إلى المعسكر التدريبي الذي استضافته جامعة الجلالة، ويهدف المعسكر المؤهل لبرنامجGen Z إلى دعم الفرق، وتقديم التأهيل اللازم، والتوجيه، والإرشاد المطلوب؛ لتحسين نماذج الأعمال الخاصة بمشروعات تلك الفرق، وتحويل أفكارهم الابتكارية إلى منتجات، تسهم في السوق المحلي والدولي، وتجهيزهم للتنافس على المستوى الدولي، حيث سيتم اختيار الفرق المؤهلة للالتحاق بالبرنامج التليفزيوني Gen Zفي ختام المعسكر التدريبي، تمهيدًا للبدء في تصوير الحلقات التليفزيونية بإشراف شركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
جدير بالذكر أن المشاركة في مسابقة GEN Z توفر عددًا من المزايا للمشروعات المشاركة، من أبرزها المشاركة في برنامج GenZ التلفزيوني، والحصول على التدريب والتوجيه من رواد الأعمال والمستثمرين ذوي الخبرة، وإتاحة التمويل للشركات الفائزة، فضلاً عن الوصول إلى شبكة من المستثمرين وأصحاب الأعمال، وإبراز مجهودات تلك المشروعات إعلاميًّا.