عاجل
الجمعة 15 نوفمبر 2024 الموافق 13 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس السيسي: الاحتفال بالمولد النبوي يبعث في قلوبنا معاني الإنسانية الحقيقية

تحيا مصر

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إننا نحتفل اليوم بذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين، هذا اليوم المبارك الذي أذن الله تعالى فيه لشمس الهداية النبوية أن تشرق على الدنيا بمولده صلى الله عليه وسلم.

السيسي: الاحتفال بالمولد النبوي يبعث في قلوبنا معاني الإنسانية الحقيقية

وتوجه الرئيس، في كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي، ونقلتها قناة "إكسترا نيوز"، بالتهنئة للشعب المصري الكريم، والشعوب العربية والإسلامية كافة، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه الذكرى على الشعب المصري والعالم، بالخير واليمن والبركات.


الرئيس السيسي: احتتفالنا بذكرى المولد النبوي فرصة لاستلاهم مفاهيم الإسلام الحميدة

وتابع "السيسي"، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، يبعث في قلوبنا معاني الإنسانية الحقيقة؛ إذ كان مولده صلوات الله وسلامه عليه، إحياء للإنسانية وتكريم لها.

شيخ الأزهر: الصراع المسلح في شريعة الإسلام له قواعد وضوابط وتشريعات

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنّ أول ما يطالعنا من تجليات الرحمة النبوية في مواطن الحروب والاقتتال هو أن القتال في شريعة الإسلام لا يباح للمسلمين، إلا إذا كان لرد عدوان على حياتهم أو دينهم أو أرضهم أو عرضهم أو مالهم، أو غير ذلك مما يدخل تحت معنى: «العدوان» بمفهومه الواسع، أما القتال نفسه، أو حرب العدو، أو: الصراع المسلح، فله في شريعة الإسلام خطر وأي خطر، وله قواعد وضوابط وتشريعات شرعها الله تعالى، وطبقها رسوله تطبيقًا عمليًا وهو يقود بنفسه جيوش المسلمين في معاركهم مع أعدائهم، وأمر أمته بالتقيد بها كلما اضطرتهم ظروفهم وألجأتهم إلى مواجهة عدوهم، جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

وأوضح شيح الأزهر في كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقلتها قناة "إكسترا نيوز"، أن أول ما يلفت النظر من قواعد الاقتتال لرد العدوان في الشريعة الإسلامية: قاعدة «العدل»، وهي قاعدة كلية بعيدة الغور في شريعة الإسلام.

وتابع، أنّ الله أمر بالالتزام بها في معاملة الصديق والعدو على السواء، لقوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)»، لافتًا إلى أنّ قاعدة العدل تستدعي قاعدة ثانية تلازمها ولا تفارقها في أي تطبيق، وهي قاعدة: «المعاملة بالمثل» والتي تعني أول ما تعني حرمة تجاوز حدود العدل إلى حدود الظلم والعدوان على الغير، يتبين ذلك من قوله تعالى: «وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين».

تابع موقع تحيا مصر علي