أستاذ علوم سياسية: المجمع الانتخابي هو من يحسم الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
ADVERTISEMENT
تحدث أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية، عن مستجدات الأوضاع في القضية الفلسطينية ، قائلا :"هناك دعما أمريكيا غير مسبوق لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وأمريكا تدعم إسرائيل بالسلاح والمال ".
انتخابات الرئاسة الأمريكية
وقال أحمد يوسف في لقاء تليفزيوني ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، وينقله موقع تحيا مصر ، : "القضية الفلسطينية أصبحت إحدى قضايا انتخابات الرئاسة الأمريكية".
وتابع أحمد يوسف: "قضية فلسطين أصبحت قضية انتخابية رئاسية في أمريكا ومن الممكن أن يؤثر ملف القضية الفلسطينية على اسم رئيس أمريكا المقبل".
أردف: "المجمع الانتخابي هو من يحسم الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وليس أصوات الناخبين فقط ، معقبا : "ترامب شدد الانحياز لإسرائيل، وهاريس تحاول أن تظهر متوازنة عند الحديث عن القضية الفلسطينية".
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن تفريغ شمال قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين هو تكريس لاحتلاله والبدء بعملية الاستيطان، محذرة أن حكومة اليمين المتطرف تعمل على تفجير الأوضاع في الضفة الغربية بهدف تسهيل ضم الضفة والاطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية.
الخارجية الفلسطينية: اخلاء شمال غزة من الفلسطينيين مقدمة للبدء بضم القطاع للاستيطان فيه
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان:" نحذر من المخاطر المترتبة على اقدام الاحتلال اخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين المتواجدين فيه، ونعتبره مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء اساسية منه تمهيداً للاستيطان فيه، وهو ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين الفلسطينيين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة وأن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي من جهة، وكذلك محاولة تكريس تقسيم القطاع الى ثلاثة اجزاء معزولة بعضها عن بعض".
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن:" اليمين الاسرائيلي الحاكم يجند جميع أدوات و إمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بهدف تسهيل ضم الضفة والاطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن جفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
الابادة والتهجير يوفر للحكومة الإسرائيلية المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة
وأكدت الوزارة أن:" الفشل الدولي في وقف حرب الابادة والتهجير يوفر للحكومة الإسرائيلية المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها".