فوائد قراءة سورة الملك وهل تدخل صاحبها الجنة؟ أسرار قرآنية
ADVERTISEMENT
ما فوائد قراءة سورة الملك ؟ سورة الملك إحدى السور المكية ويطلق عليها اسم سورة تبارك، وهي المانعة، وهي المنجية، وهي المجادلة عن صاحبها يوم القيامة، وثبت في فضل سورة الملك العديد من الأحاديث الصحيحة، التي تدل على أهمية قراءة سورة الملك قبل النوم يوميا وهي ثلاثون آية، وسورة الملك وهي مانعة لعذاب القبر ومنجية لمن يحافظ ويداوم على قراءتها في ليلته قبلَ نومه، وردت فيها آثار تمنع من عذاب القبر.
فوائد سورة الملك
1- ترزق صاحبها النجاة من سؤال القبر: فسورة الملك من السور التي لها فضل عظيم يعود على قارئها، وتمد القارئ بكل خير وكل رزق، يكفي أنها سورة تجادل عن صاحبها عند سؤال الملكين حتى يُغفر له.
2- تمنع عن المؤمن عذاب القبر.
3- ترزقه الشعور بالأمان والسكينة وبها نتقرب إلى الله.
4- توضح لقارئها أهمية التوكل على الله سبحانه وتعالى، وترسخ لليقين بأن الرزق بيد الله وحده لذا علينا أن نطلب الرزق ونطلب كل شيء من الله وحده.
5- تعرف صاحبها بنعم الله تعالى، وكيفية الحمد والشكر لله على كل النعم.
6- تُخاصم عن قارئها حتى يدخل الجنة.
7- مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها.
قراءة سورة الملك قبل النوم
أخرج الترمذي في «جامعه»: أبواب فضائل القرآن: باب ما جاء في فضل سورة الملك: برقم (2890) عن ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خباءه على قبر - وهو لا يحسب أنه قبر - فإذا فيه إنسان يقرأ سورة «تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ» [الملك: 1] حتى ختمها، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إني ضربت خبائي على قبر - وأنا لا أحسب أنه قبر - فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هي المانعة، هي المنجية، تُنجيه من عذاب القبر».
وجاء في فضل قراءة سورة الملك «تبارك الذي بيده الملك» عمومًا، وقبل النوم خصوصًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً، شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ».
كيفيّة الاستفادة من سورة الملك
1) العمل بالأحكام الموجودة فيها، حيث إنّه يجب على المسلم دراسة أحكام هذه السورة، والعمل ممّا جاء فيها من أحكام، والاتعاظ من قصصها وعبرها، والأخذ بأوامرها في حياته اليوميّة، وتجنّب نواهيها.
2) الإيمان بما جاء فيها من أخبارٍ، وعبر، وحِكَم، والتصديق بهذه الأخبار.
3) قراءة الإنسان لها في كلّ ليلة، حيث إنّها تمنحُه الثوابَ والفضل العظيم، وتحفظُه من الشرور.
فضل سورة الملك
1) فهى مانعةٌ لعذاب القبر ومنجّية لمَن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه.
2) تجادِل عن صاحبها يوم القيامة لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم.
3) مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها.
4) شافعةٌ لصاحبها حتّى يُغفر له يومَ القيامة.
سبب تسمية سورة الملك
وسميت سورة الملك بهذا الاسم لأنها تتحدث عن أنواع الملك، وتؤكد أن الملك لله وحده لا شريك له، وقد أطلق عليها عدة أسماء مثل السورة المنجية، كونها تنجي قارئها من عذاب القبر، وأطلق عليها ابن عبّاس اسم المجادلة، كونها تجادل عن قارئها في القبر، ولسورة الملك فضائل عديدة سنذكرها لكم تفصيلًا.
فضل قراءة سورة الملك
ذكرت أحاديث فضائل قراءة، نذكر منها:
أولًا: تمنع سورة الملك من عذاب القبر، كما ورد في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر» (صحيح)، وحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب» (حسن).
ثانيًا: تشفع سورة الملك لقارئها وتغفر له وحديث: «إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك».
ثالثًا: تكون سورة الملك سببًا في إدخال قارئها الجنة: «إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة» (حسن)، وأيضًا حديث: «سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي تبارك» (حسن).
رابعًا: من قرأ سورة الملك في كل ليلة تمنع عذاب القبر: عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال: «من قرأ "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ" كلَّ ليلةٍ؛ منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ، وكنا في عهدِ رسولِ اللهِ نسميها المانعةَ، وإنها في كتابِ اللهِ عز وجل سورةٌ من قرأ بها في ليلةِ فقد أكثر وأطاب» (حسن).
خامسًا: الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يداوم على سورة الملك، فكان عليه الصلاة والسلام لا ينام حتى يقرأ: «الم، تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ» [السجدة:1-2] و«تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ» (صحيح).
خامسًا: الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يداوم على سورة الملك، فكان عليه الصلاة والسلام لا ينام حتى يقرأ: «الم، تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ» [السجدة:1-2] و«تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ» (صحيح).
التعريف بسورة الملك
سورة الملك سورة مكية، أي نزلت قبل هجرة النبي - عليه الصلاة والسلام - من مكة إلى المدينة المنورة، وهي من السور المُفصّلة، وعدد آياتها ثلاثون آيةً، وفي ترتيبها بين سور القرآن الكريم فهي السورة السابعة والستون، وقد نزلت بعد سورة الطور.
وقد بدأها الله سبحانه وتعالى بأسلوب الثناء، بقوله تعالى «تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ»، وهي السورة الأولى من الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم، وقد سُمّي هذا الجزء نسبةً لها باسم جزء تبارك، ويقع ترتيبها في الحزب رقم سبعةٍ وخمسين، وفي الربع الأول.
محور مواضيع سورة الملك
تتحدث سورة الملك عن موضوعِ العقيدة، وما جاء فيها من مسائل كبرى تتعلق بإثبات وحدانية الله سبحانه وتعالى، وقدرته على إحياء الخلق وإماتتهم، وقدرته عليهم، وجاءت بالكثيرِ من الأدلةِ والبراهينِ على أنَّ الله سبحانه وتعالى واحدٌ لا شريك له، كما تحدّثتْ السورة عن جزاءِ المكذبين الذين جحدوا بالبعث والنّشور.
أسماء سورة الملك
تعدّد أسماء سورة الملك، فمنها ما ورد عن النبيّ عليه السلام، ومنها ما ذكره أصحابه رضوان الله عليهم، ومن الأسماءٍ التي وقف عليها أهل العلم، ووردت في كتب التفاسير:
سورة الملك، وهو الاسم الأشهر لها.
سورة تبارك الذي بيده الملك.
المانعة.
المُنجية.
الواقية.
المنّاعة.
الدروس المستفادة من سورة الملك
هناك العديد من الدروس المستفادة من سورة الملك، أبرزها:
-التأكيد على ضرورة التفكّر في خلق الله تعالى، لما في ذلك من خيرٍ عائدٍ على الإيمان بالله تعالى، واليقين بقدرته.
-استيقان أنّ الحكمة من خلق الله تعالى للخلق أن يختبرهم في الحياة الدنيا، ليتبين أهل الخير من المفسدين.
-تميّز خلق الله سبحانه بالإحكام، والإتقان البديع، ممّا يثير دهشة المتأمّل المتفكّر.
-ضرورة سعي المؤمن وبحثه عن رزق الله في الأرض، مع يقينه أنّ الله سبحانه هو الرزّاق.
-الماء أساس الحياة، فعلى المؤمن أن يحافظ عليه، فلا يسرف في استعماله.
فضل حفظ القرآن الكريم
1 - تلبس يوم القيامة حلتين: قال صلى الله عليه وسلم: « من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به، ألبس يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل الشمس، ويكسى والديه حلتين لا يقوم بهما الدنيا، فيقولان، بم كسينا؛ فيقال بأخذ ولدكما القرآن»
2 - لمن يحفظ القرآن الكريم له أجر الدلالة على الخير صلى الله عليه وسلم : « الدال على الخير كفاعله ».
3 - استمرار ثواب غرس الإسلام في قلوبهم ومحبة هذا الدين وكتاب الله، قال صلى الله عليه وسلم : «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.. ».
4-- إقامة معالم الإسلام وسننه في الأهل والجيران والمعارف، فإن الناس يتبعون بعضهم بعضا، قال صلى الله عليه وسلم : «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده.. »
5- الأجر العظيم الذي يناله من يحفظ القرآن الكريم من الله عز وجل على الصبر على حسن التربية والتنشئة قال تعالى: «والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا»
6- براءة الذمة من عدم التفريط في التربية، قال صلى الله عليه وسلم: « كلكم راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته».
فضل تلاوة القرآن و حفظ آياته
تلاوة القرآن الكريم تعد اتباعا لأمر الله عز وجل الذي قال : «فاقرؤوا ما تيسر من القرآن»، وكذلك اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه و سلم الحافلة برعاية كتاب الله تعالى و اكتنافه.
قارئ القرآن الكريم يثبت له الإيمان إن تلاه حق تلاوته لقوله تعالى: «الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون».
تلاوة القرآن سبب للفورز والفلاح والربح والنجاح في الدنيا و الآخرة، لقوله تعالى : «إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور».
أثنى الله تعالى على من يتلو آياته فقال تعالى: «ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قآئمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون»
- في كتاب الله تعالى هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وأن فيه الهداية والبشرى للمؤمنين بالأجر العظيم، قال الله تعالى: «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا».
حفظ القرآن و تلاوته سبب في نيل المسلم لشفاعة القرآن يوم القيامة، ويعد خيراً من الدنيا وما فيها من نعيم وملذات.
وفي ذلك نيل المسلم لمرتبة أن يكون من أهل الله وخاصته من الناس، و في كتاب الله تعالى الشفاء والرحمة لقوله تعالى: «وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا».
أحاديث عن فضل قراءة القرآن
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه » رواه مسلم.
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة و آل عمران ، تحاجان عن صاحبهما » رواه مسلم.
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه» رواه البخاري.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران » متفق عليه.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة : ريحها طيب وطعمها حلو ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة : لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة : ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة : ليس لها ريح وطعمها مر » متفق عليه.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين » رواه مسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن ، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله مالا ، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار » متفق عليه.. « والآناء» : الساعات.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف ، وعنده فرس مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو ، وجعل فرسه ينفر منها . فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم . فذكر له ذلك فقال : « تلك السكينة تنزلت للقرآن» متفق عليه.. «الشطن» بفتح الشين المعجمة والطاء المهملة: الحبل.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول: الم حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف » رواه الترمذي.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب» رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» رواه أبو داود، والترمذي.
فوائد قراءة القرآن الكريم مجربة
- ومن فضائل قراءة القرآن الكريم صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
- قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
- طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، (سورة الرعد: الآية 28).
- الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
- الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
- قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
- انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
- التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة.
- رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.
- من فضائل قراءة القرآن الكريم نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
- الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.