«عروسة وحصان المولد».. «عم صلاح» يعيد احتفالات المولد النبوي لشوارع القاهرة
ADVERTISEMENT
ساعات قليلة ونستقبل ذكرى ميلاد أشرف الخلق اجمعين، وهي مناسبة اعتاد عليها المصريون منذ قديم الزمان بل يعززها ويحيها المجتمع الإسلامي، ومن أشهر مظاهر الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هو الاقبال على حلوى المولد وعروسة المولد وغيرها من المظاهر والعادات الاحتفالية المميزة والتي تتنوع من بلد لإخرى، وفي هذا الإطار يكشف «عم صلاح الصعيدي» أشهر بائع حلوى وعرائس للمولد في باب البحر أسرار المهنة لـ«تحيا مصر».
«عم صلاح» يعيد احتفالات المولد النبوي لشوارع القاهرة
وقال «عم صلاح الصعيدي» احد مصنعي الحلوى لـ تحيا مصر:«موسم حلوى المولد النبوي هذا العام يشهد إقبال كبير من الأهالي منذ بداية إنشاء الشادر منذ أسبوعين ونص الأسبوع الثالث تقريبا، حيث تعد الحوي هي أحد أهم مظاهر الإحتفال لدي الأسرة المصرية بجانب احدى الظواهر التي تميز محافظة عن أخرى، والتي تدخل البهجة والسرور علي الأطفال وكبار السن مهما كان العمر احتفالا بمولد أشرف الخلق محمد صلي الله عليه وسلم».
وأكد عن أكثر الأنواع انتشارا في السوق إلي أنه توجد أنواع فاخرة منها البسيمة والملبن والعلفة والفولية" وهى الأكثر انتشاراً ومبيعاً فى مراكز المحافظة، كنا يوجد أيضا حلوى جوز الهند والفستق والبندق والكاجو وغيرها يقبل عليها عدد من الأهالى لشرائها بأنواعها الفاخرة، بجانب المشبك وهو الأساس فى بيع الحلوى، والذي تشتهر به محافظة الغربية عن غيرها.
أكثر الأصناف مبيعا
وعن أكثر الاصناف مبيعا بجانب الحلوى تحدث قائلا: «الإقبال يتزايد أيضا علي شراء العروسة والحصان خاصة للمرتبطين والعرسان الجدد، حيث تعد هي أحد أهم الهدايا في هذا الموسم بجانب علبة الحلوي، مشيراً إلي أن هذا الموسم شهد تكور كبير في أشكال العرائس التي تحولت من مصنوعة من الشكر إلي أشكال كرتونية لها أنواع كثيرة، كما لانس هذا التطور أيضا إنتاج العديد من أنواع الحلوي الجديدة».
وعن أصعب الظروف التي قد يتعرض لها في صناعة حلوى المولد «تعتبر صناعة الحلوى سلاح ذو حدين لأنك معرض للخسارة بأموال طائلة في حالة تبقي كميات كبيرة من الانتاج عقب نهاية الموسم في كل موسم بعد انتهاء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث تتبقى كمية من حلاوة المولد في كل بيت لكنها لا تقارن بالفائض الذي يتبقى لدى المصانع وأصحاب المحلات، وهو نفس الحال لألعاب المولد من العرائس والأحصنة لذا يضطر هؤلاء لبيع الفائض من تجارتهم بـ نص التمن».
صناعة الحلوى
وأوضح صاحب مصنع الحلوى كيفية تأثره بالخسارة قائلا :«الوضع مختلف بين التاجر والمصنع لأن صاحب المصنع ينتج كميات ضخمة من حلاوة المولد وبالتالي الفائض يكون أكبر وكذلك الخسائر، لكن هناك أخرون يعملوا على الفائض كل سنة ويصبح مصدر رزق ليهم.. لذلك تضطر المصانع بعد انتهاء المولد النبوي لبيعها للتجار بأسعار زهيدة لتصل للمواطنين بنصف الثمن بسبب قلة الإقبال عليها بعد الموسم وتكون الحلاوة بنفس الطعم والجودة طالما مغلفة».