محلل سياسي: إعادة الإعمار في غزة يستغرق أكثر من 15 عاما
ADVERTISEMENT
قال محسن أبو رمضان المحلل السياسي إن حجم الدمار في قطاع غزة هائل جداً، وأن إعادة الإعمار قد يستغرق أكثر من 15 عاما.
المحلل السياسي: آلة الحرب الإسرائيلية تهدف من البداية لتدمير غزة
وأوضح المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لقناة القاهرة الإخبارية، أن ألة الحرب الإسرائيلية على القطاع وحشية وكانت تهدف من البداية إلى تدمير البنى التحتية والمرافق الإنتاجية، وكل مقومات الحياة لجعل القطاع غير صالح للعيش؛ لدفع الفلسطينيين للنزوح وصولا إلى تهجيرهم.
وأضاف المحلل السياسي أن العدوان الإسرائيلي الذي وصفته محكمة العدل الدولية بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية، يأتي وقطاع غزة مستنزف فيما يتعلق بالبنية الاقتصادية.
وتابع المحلل السياسي، أن القطاع بات يعاني من ارتفاع غير مسبوق في معدلات الفقر والبطالة بعد أن دمُرت المقومات اللازمة لأعمال التنمية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007، وتقيد الاحتلال منذ تلك الفترة عمليات التجارة، وتحكم في البضائع والمواد اللازمة لعملية إعادة إعمار القطاع الفلسطيني إلى جانب شن أربع عمليات عسكرية واسعة خلال الـ 17 عام الماضية.
المحلل السياسي: التقديرات الأممية بشأن إعمار غزة تكشف حجم الكارثة
وأوضح المحلل السياسي أن التقديرات الأممية بأن إعادة إعمار قطاع غزة سيتغرق 15 عاماً، تعكس حجم الكارثة الكبيرة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني جراء عاماً من الحرب الإسرائيلية، وتعكس ألة البطش الدموية التي مارستها إسرائيل لجعل قطاع غزة غير مهئ لمقاومات الحياة المعيشية.
وعلى صعيد آخر، يمارس وزير الحرب الصهيوني أعمال همجية وعنصرية ضد الشعب الفلسطيني في غة، حيث قام بن جفير بتشكيل ميليشيات مسلحة من المستوطنين بالضفة الغربية لقمع الفلسطينيين والاعتداء عليهم، وهو ما قد ينجم عنه تفجير للوضع في الضفة الغربية، حتى أن كل المسؤولين الأمنين الإسرائيليين باتوا يدركون ذلك ولكن بن جفير يسعى إلى إشعال النار في الضفة ليجد ذريعة للسيطرة عليها، كما أنه يحاول الدخول على صلاحيات الشرطة الإسرائيلية التي تعتبر أنه تدخل في صلحياتها خصوصا أن المستوطنين باتوا يشكلون دولة خاصة بهم دون قانون شرعي يحكمهم، وعلى هذا الأساس اندلعت موجة من الاستقالات في جهاز الشرطة الإسرائيلي.