عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

انتخابات الرئاسة الأميركية.. من يتقدم في استطلاعات الرأي هاريس أم ترامب؟

ترامب - هاريس
ترامب - هاريس

حظيت المناظرة التي دارت بين كامالا هاريس المرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، و المرشح الجمهوري دونالد ترامب، باهتمام كبير سواء على المستوى الداخلي أو العالمي، والتي اثر أداء كل من المرشحين على أصوات الناخبين، كما انعكست على استطلاعات الرأي. 

تقدم هاريس على ترامب  في استطلاعات الرأي 

ففي استطلاع رأي حديث أجرته سي إن إن و"إس إس أر إس" لنحو 600 ناخب مسجل شاهدوا المناظرة، قال 63 % إن هاريس كانت الأفضل أداءً بينما أبدى 37 %تأييدهم لترامب. وخلال الفترة الأخيرة، حققت هاريس تقدماً على ترامب في متوسط ​​استطلاعات الرأي الوطنية. 

ترامب - هاريس 

حيث حصلت هاريس 47 %  خلال مؤتمر حزبها الذي استمر أربعة أيام في شيكاغو، والذي اختتمته في 22 أغسطس بخطاب وعدت فيه بـ "طريق جديد للمضي قدما" لجميع الأمريكيين، ولم تتحرك أرقامها كثيرا منذ ذلك الحين.

فيما ظل ترامب مستوى شعبيته ثابتا نسبيا، حيث بلغ حوالي 44 %، ولم يكن هناك أي دفعة كبيرة من تأييد روبرت كينيدي، الذي أنهى ترشحه المستقل في 23 أغسطس. 

ورغم أن استطلاعات الرأي الوطنية هذه تشكل دليلاً مفيدا على مدى شعبية المرشح في جميع أنحاء البلاد ككل، إلا أنها ليست بالضرورة طريقة دقيقة للتنبؤ بنتيجة الانتخابات. وذلك لأن الولايات المتحدة تستخدم نظام المجمع الانتخابي لانتخاب رئيسها، لذا فإن الفوز بأكبر عدد من الأصوات قد يكون أقل أهمية من المكان الذي فازوا فيه.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تضم 50 ولاية، إلا أن معظمها يصوت دائما لنفس الحزب تقريبا. ولهذا يوجد عدد قليل فقط من الأماكن التي يتمتع فيها المرشحان بفرصة الفوز، وهذه هي الأماكن التي سيتم فيها الفوز بالانتخابات وخسارتها، والمعروفة باسم "ساحة المعركة".

تقارب استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة 

وبحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، فاستطلاعات الرأي متقاربة للغاية في الولايات السبع المتأرجحة، مما يجعل من الصعب معرفة من يقود السباق حقا، هناك عدد أقل من استطلاعات الرأي على مستوى الولايات مقارنة باستطلاعات الرأي الوطنية، مشيرة إلى أن كل استطلاع لديه هامش خطأ مما يعني أن الأرقام قد تكون أعلى أو أقل.

والولايات المتأرجحة يطلق على الولايات الأمريكية التي لا تحتوي على أغلبية سياسية جمهورية أو ديموقراطية، مما يجعل مواقفها مُتغيّرة خلال الانتخابات. لذلك تتجه أنظار الحملات الانتخابية إلى تلك الولايات لمحاولة الفوز بأصوات ناخبيها في الانتخابات.

كما تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن هناك أقل من نقطة مئوية واحدة تفصل بين المرشحين في عدة ولايات، ويشمل ذلك ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية رئيسية لأن لديها أعلى عدد من الأصوات الانتخابية المعروضة وبالتالي يسهل على الفائز الوصول إلى 270 صوتاً مطلوبا.

وكانت بنسلفانيا وميتشيغان وويسكونسن معاقل ديمقراطية قبل أن يحولها ترامب إلى اللون الأحمر في طريقه للفوز بالرئاسة في عام 2016، واستعاد بايدن هذه الولايات في عام 2020 وإذا تمكنت هاريس من كسب أصوات هذه الولايات، فستكون في طريقها للفوز بالانتخابات.

تابع موقع تحيا مصر علي