مسؤول أميركي يحذر من عواقب الحرب مع حزب الله: خسائر كبيرة لإسرائيل
ADVERTISEMENT
حذّر مسؤول أميركي بارز من أن أي صراع عسكري بين إسرائيل وحزب الله قد يكون له عواقب كارثية وغير متوقعة، مؤكدًا أن هذا النوع من الحروب سيؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير واسع للبنية التحتية الإسرائيلية. كما أضاف أن العديد من الإسرائيليين قد يفقدون منازلهم جراء القوة الصاروخية لحزب الله التي تعتبر واحدة من أخطر التهديدات التي تواجه إسرائيل. جاء هذا التحذير في ظل استمرار إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
احتمالية اندلاع الحرب: خسائر كبيرة دون تحقيق الأهداف
أوضح المسؤول الأميركي أن إسرائيل قد لا تحقق أهدافها المرجوة من الحرب ضد حزب الله، رغم الخسائر الفادحة التي ستتكبدها. وأشار إلى أن إسرائيل لن تستطيع تدمير الحزب بالكامل أو القضاء على قدراته الصاروخية، ما يجعل من الحرب مكلفة على الصعيدين العسكري والبشري. ولفت إلى أن الحرب ستدفع المجتمع الدولي إلى التدخل للبحث عن تسوية مشابهة لتلك التي يتم التفاوض بشأنها الآن في الصراع مع حماس.
التصعيد على الحدود: قصف متبادل وارتفاع عدد الضحايا
على الأرض، تواصلت عمليات القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية، حيث استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة صغبين بمنطقة البقاع الغربي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على جنوب لبنان، مستهدفة مواقع في بلدات مثل الناقورة والخيام وعيتا الشعب. أدى القصف إلى أضرار مادية كبيرة، بما في ذلك تدمير شبكات المياه والكهرباء.
الحكومة اللبنانية تطالب بتحرك دولي
في سياق متصل، دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا ضد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين في لبنان. هذه الدعوة جاءت بعد مقتل 3 من رجال الإطفاء اللبنانيين بغارة إسرائيلية سابقة. واعتبر ميقاتي أن التحرك السريع والقوي من قبل المجتمع الدولي هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين وتخفيف معاناتهم.
تصاعد التوتر منذ أكتوبر: المأزق المستمر
منذ 8 أكتوبر 2023، يتواصل التصعيد اليومي بين الفصائل الفلسطينية واللبنانية، وخاصة حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي على طول الخط الأزرق، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، أغلبهم من الجانب اللبناني. ورغم الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول دبلوماسية، فإن التوتر لا يزال في تصاعد مستمر.