عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الخارجية الأسبق: حدوث توافق بين الفصائل الفلسطينية أمر غير سهل

محمد العرابي
محمد العرابي

تحدث  محمد العرابي  ، وزير الخارجية الأسبق، عن الجهود المصرية لرآب الصدع بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، قائلا :"مصر لديها استراتيجية واضحة وأنه لكي تكون هناك عملية سلام يجب أن يكون هناك عملية توافق فلسطيني – فلسطيني".

العرابي: مصر حاولت تحقيق مصالحة بين الفصائل بعد انسحاب إسرائيل من غزة

وأضاف وزير الخارجية الأسبق، خلال تصريحات تلفزيونية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"،  نقلها موقع تحيا مصر :" توافق بين الفصائل الفلسطينية أمر غير سهل ودائما يكون فيه مصاعب، ولكن مصر قامت بعدة محاولات وخلال إدارات مصرية مختلفة".

وتابع وزير الخارجية الأسبق، :" ترميم البيت الفلسطيني أسلوب مصري واضح، ولكنه لم يحقق حتى الأن إنتاج إيجابي في إطار المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية".

العرابي: ترميم البيت الفلسطيني أسلوب مصري واضح

 واصل :" هناك دائماً ظروفاً معينة تجعل إسرائيل تقدم على بعض الإجراءات، وأن انسحابها من قطاع غزة في عام 2005 كان نتيجة لرؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، أرئيل شارون، أن قطاع غزة يمثل عبئ على إسرائيل ويجب الانسحاب منه".

وأردف :" خلال أن بعد بروز قوة حماس على الأرض نتج عن ذلك تغير في نظرة إسرائيل إلى قطاع غزة، معقبا :" في عام 2005 نتج الانسحاب نتيجة ظرف معين، وأن ما يجري حاليا مختلف تماما عن رؤية شارون".

وفي وقت سابق أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل قد وافقت على الانسحاب من محور فيلادلفيا كجزء من المرحلة الثانية من صفقة تبادل الرهائن مع حركة "حماس". هذا الانسحاب يأتي بعد ضغوط دولية مكثفة، قادتها كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر، في محاولة للتوصل إلى تسوية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة. ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو  كان قد أصر في وقت سابق على أن محور فيلادلفيا "يحدد مستقبلنا بأكمله"، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية وجدت نفسها مضطرة لتقديم تنازلات في مواجهة هذه الضغوط.

نتنياهو في مواجهة ضغوط متزايدة: الانسحاب من محور فيلادلفيا يفتح باباً للتسوية

تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية انقساماً حاداً حول موضوع الانسحاب من محور فيلادلفيا، حيث يواجه رئيس الوزراء نتنياهو ضغوطاً متزايدة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية ومن الشارع الإسرائيلي نفسه. في الأيام الأخيرة، تزايدت الانتقادات لنتنياهو بأنه يضخم من أهمية المحور الجغرافي في محاولة للتغطية على عدم رغبته في التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس". تأتي هذه الانتقادات وسط مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بالتركيز على استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بدلاً من التمسك بموقف قد يؤخر التوصل إلى اتفاق شامل.

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي