ملاييني ضاعت وبقيت في الشارع.. عبدالبديع ضحية النصب: عصابة كبيرة استولت على مزارع السمك
ADVERTISEMENT
تحولت حياة عبدالبديع ضحية النصب من محافظة الإسماعيلية إلى جحيم حيث أصبح مطارد بعدما خسر كل أمواله التي تقدر بالملايين في مزارع السمك التي تم الاسيلاء عليها من قبل عصابة.
ضحية النصب: بعت كل ما أملك وخسرات ملايين
يقول ضحية النصب، لموقع تحيا مصر، أن القصة تبدأ بعدما تزوج العام الماضي وقرر عمل مشروع يؤمن به مستقبله، ليبدأ في جمع كل ما لديه من أموال نقديه وممتلكات باعها حتى ذهب زوجته، على أمل أن يعوض ذلك كله من المكسب بعد نجاح المشروع وهو عبارة عن مزارع سمك.
ويضيف ضحية النصب، أنه قام باستئجار قطعة أرض على مساحة 40 فدان، ودفع إيجار لمدة 3 سنوات قادمة، وتم توقيع عقد الإيجار من صاحب الأرض والذي شهد عليه أشقاء صاحب الأرض، وبدأ في مشروعه بعد ذلك حيث قلم بالزرع الأول للسمك وهو تربية الأسماء الصغيرة، والتي احتاجت إلى أعلاف بملايين الجنيهات اشتراها بالآجل من التجار، بالإضافة إلى المستلزمات الأخرى التي تحتاج إليها الأسماك في التربية، إلى أن كبرت الأسماك واقترب من بيعها هو وشريكه الذي اعطاها أيضا ملايين من أجل الاستثمار معه في هذا المشروع، ليفاجئ بالكارثة التي حلت عليه.
ضحية النصب: صاحب الأرض غدر بيا هو وأصحابه
ويوضح ضحية النصب، أن صاحب الأرض خطط له هو وأشقائه وغدوا به حيث قاموا باعداد مكيدة له، بدأت من خلال قيام سيدات بتقطيع ملابسهم واتهامه بالتعدي عليهم حيث اشتبكوا معه بالاحجار إلى أن طلب الشرطة التي جاءت وأخذتهم وهو معهم، وبالرغم من خروج السيدات إلا أنه ظل لمدة يومين في الحبس لحين الإنتهاء من الإجراءات، وبعد خروجه وتوجهه إلى مشروعه وجد الكثير من الناس يسيطرون على الأرض والمزرعة وتم هدم المنزل الذي كان فيها.
ضحية النصب: أصحاب الأرض باعوها وأنا مسأجر
ويشير ضحية النصب، إلى أن أشقاء صاحب الأرض قاموا ببيع الأرض لشخص آخر بالرغم من أنه هو مستأجر الأرض وكانوا هم شهود على ذلك، وشقيقهم يتهمه بهدم منزله وعدم تسليمه الأرض بحكم العقد الذي معه، في حين أنه أصبح مطارد ولا يستطيع العودة إلى المنزل بسبب الديون ومطالبة أصحابها على أموالهم وتحرير محاضر ضده من قبل الجميع.
وطالب ضحية النصب، باستعادة حقه من قبل السلطات، مناشدا التجار بالصبر عليه حتى يرد لهم أموالهم.