خبير طاقة: العداد مسبق الدفع هو الحل السحري للحد من سرقات الكهرباء
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور محمد سليم سالمان، استشاري الطاقة المتجددة ورئيس قطاع المراقبة المركزية للأداء بكهرباء مصر سابقًا، أن العداد مسبق الدفع هو الحل السحري للحد من سرقات الكهرباء، بالإضافة الى العداد الذكي الذي سيتم تركيبه مستقبلاً، معقبا:" ستكون الداتا المتواجدة به بها صلة في مركز التحكم وسيتم معرفة أي سارق، وسيظهر أي تلاعب إذا وجدنا فقدًا كبيرًا في الطاقة الكهربائية في أحدى المناطق، فالتكنولوجيا ستكون لها دور".
سرقات الكهرباء
وأضاف استشاري الطاقة المتجددة ورئيس قطاع المراقبة المركزية للأداء بكهرباء مصر سابقًا، خلال حواره لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، وينقله موقع تحيا مصر، :" أي عداد ميكانيكي يحدث به عطل سيتم استبداله بعداد مسبق الدفع، وهذا يدفع لتقليل الكشافين والمحصلين، ويحسن الترشيد والأداء لدى المشترك".
وتابع استشاري الطاقة المتجددة ورئيس قطاع المراقبة المركزية للأداء بكهرباء مصر سابقًا، :" المغلق والمؤجل والمقروء بصفر، والشريحة الأولى إلى 50 كيلو وات في الساعة وحتى و100 الكيلو وات في الساعة، نسبة استهلاكهم في الشبكة من المشتركين 40 %، وهم عبء على شبكات الكهرباء، معقبا:" كان لابد من وجود "منيمم تشارج" لهؤلاء الأصناف، وذلك لأن هناك عمال تعمل، وشبكات يتم امدادها، وتكاليف ثابتة، فمن المفترض أن توزع على جميع المشتركين، فلابد أن يكون لكل عداد "منيمم تشارج".
إجراءات توصيل العدادات الكودية
وانهى سليم، :" أيضا لابد من تيسير إجراءات توصيل العدادات الكودية، و لابد أن يتم السماح بتركيب عدادات كودية بدون أي غرامات لمن يقوم بذلك لأول مرة ".
جهاز تنظيم مرفق الكهرباء ينصح بدفع الفاتورة خلال شهر من إصدارها
في ظل التغيرات الاقتصادية المستمرة وارتفاع تكلفة الخدمات الأساسية، أصبح من الضروري على المواطنين أن يكونوا على دراية تامة بكيفية حساب فواتير الكهرباء، خصوصاً مع زيادة الأسعار التي تشهدها البلاد. فهم الشرائح المختلفة وكيفية احتساب تكلفة كل شريحة يمكن أن يساعد المستهلكين في التخطيط الأفضل لاستهلاكهم اليومي، مما قد يسهم في تقليل التكاليف والحد من أي مفاجآت غير سارة عند تلقي الفاتورة الشهرية.
سداد الفواتير لتجنب فرض غرامات إضافية
من جهة أخرى، يجب على الجميع الانتباه إلى مواعيد سداد الفواتير لتجنب فرض غرامات إضافية قد تثقل كاهل المستهلكين، وفي النهاية، يبقى الترشيد في استهلاك الكهرباء الخيار الأمثل لمواجهة هذه الزيادات، إلى جانب مراقبة الاستهلاك والتحكم فيه بما يتناسب مع الميزانية الشهرية لكل أسرة.