رئيس الوزراء يصل إلى بكين للمشاركة في قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي

وصل منذ قليل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مطار بكين الدولي، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي "فوكاك"، الذي يعقد خلال الفترة من ٤ إلى ٦ سبتمبر الجاري، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات.

قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي "فوكاك"

واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى أرض المطار، كُل من Sun Yeli ، وزير الثقافة والسياحة بجمهورية الصين الشعبية، والسفير/ عاصم حنفي، سفير مصر لدى الصين، والسفير/ لياو ليتشيانغ، سفير الصين لدى مصر، حيث جرت مراسم الاستقبال بحفاوة وترحاب، وسط أجواء من العروض الفنية، مع تسليم باقة من الورود.

وتشهد مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي في القمة برنامجاَ مكثفاً من الفعاليات، حيث يحضر الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون الصيني-الأفريقي، وعددا من الجلسات رفيعة المستوى، ويلقي كلمة مُهمة خلال جلسة بعنوان "التحول الصناعي وتحديث الزراعة والتنمية الخضراء".

عدة لقاءات مع مسئولين صينيين وأفارقة

كما من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء على هامش القمة، عدة لقاءات مع مسئولين صينيين وأفارقة، إلى جانب مقابلات مع مسئولي شركات صينية بارزة، بينها شركات عاملة في السوق المصرية، كما من المُخطط أن يشهد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الزيارة توقيع عدد من الوثائق المهمة، المتعلقة باستثمارات جديدة أو قائمة.

توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والعقود

كما أنه من المُخطط أن يشهد رئيس الوزراء، على هامش مشاركته في منتدى التعاون الصيني-الأفريقي، توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والعقود المتعلقة باستثمارات جديدة أو قائمة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلا عن عدد من الاتفاقيات المُهمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن المُقرر أن ينعقد منتدى التعاون الصيني-الأفريقي "فوكاك" خلال الفترة من 4 إلى إلى 6 سبتمبر الجاري بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات. ويُركز المنتدى على سبل تعزيز التعاون الصيني-الأفريقي في إطار المبادرات التي تتبناها بكين في هذا الصدد، وبما يتماشى مع أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063.

قال فو تشي مينج، أستاذ في جامعة بكين، إن إفريقيا تعد منطقة نموذجية للتعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق وتنفيذ مبادرات التنمية العالمية، حتى أصبحت الدول الإفريقية من أكثر دول العالم استجابة للمبادرات الصينية، وأقوى دول العالم المشاركة في حماية السلام العالمي.