نشأت الديهي: سارق الكهرباء مثل النشال في الأتوبيس
ADVERTISEMENT
تحدث الإعلامي نشأت الديهي، عن وقائع سرقة الكهرباء ، قائلا :" هناك مليون مواطن يسرقوا التيار الكهربائي في مصر".
سرقة الكهرباء
وأضاف الإعلامي نشأت الديهي، خلال برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، وينقله مقع تحيا مصر ، : "سرقة التيار الكهربائي عمل لا يليق، ومن يسرق الكهرباء يرتكب جريمة مخلة للشرف".
وتابع الإعلامي نشأت الديهي، :"لا يوجد فارق بين من يسرق التيار الكهربائي، وبين من ينشل في الأتوبيس، معقبا: "كلمة حرامي لدينا في السينما أو المسرح أو الروايات مقيتة"
إيقاف كافة أشكال الدعم المقدم من الدولة
وكان رئيس مجلس الوزراء قد حذر مسبقًا من العقوبات الصارمة التي ستُفرض على المتورطين في جرائم سرقة الكهرباء، والتي تشمل إيقاف كافة أشكال الدعم المقدم من الدولة بالإضافة إلى العقوبات القانونية المنصوص عليها في قانون الكهرباء.
تجدر الإشارة إلى أن القانون رقم 192 لعام 2020، والذي يعدل بعض أحكام قانون الكهرباء، ينص على عقوبات مشددة للمخالفين، ويشمل ذلك حبس لا يقل عن ستة أشهر ولا يتجاوز ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى مليون جنيه، مع تشديد العقوبة في حالة العود.
أما بالنسبة لسرقة التيار الكهربائي، فتشمل العقوبات حبس لا يقل عن ستة أشهر وغرامة تبدأ من عشرة آلاف جنيه وتصل إلى مائة ألف جنيه، مع زيادة العقوبات في حالة تكرار الجريمة.
تأتي جهود الحكومة لمكافحة سرقة الكهرباء في وقت حرج، حيث تسعى لتأمين الشبكة الكهربائية وتعزيز كفاءتها بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي والاحتياجات المتزايدة للطاقة.
اعرف عقوية سارقى الكهرباء
والتشديد على العقوبات وتفعيل التعاون مع الشركات العالمية مثل سيمنس يعكس التزام الدولة بتحسين البنية التحتية للطاقة وتطوير أنظمة المراقبة والتشغيل.
من خلال تبني تقنيات جديدة وإشراك القطاع الخاص، تسعى الحكومة إلى الحد من الفاقد وتفادي السرقة، مما يساهم في استقرار شبكة الكهرباء وضمان تقديم خدمات كهربائية عالية الجودة للمواطنين. إن التطبيق الصارم للقوانين والعقوبات يُظهر عزم الحكومة على التصدي لأي محاولة لسرقة الكهرباء، مما يعزز من جهودها لتحقيق العدالة وضمان استمرارية الخدمات الكهربائية بشكل فعال وآمن.