جامعة المنوفية تنظم برنامجا لتحويل معلم اللغة الفرنسية لتدريس اللغة الإنجليزية بالتقسيط.. بعد خروجها من المجموع
ADVERTISEMENT
قررت جامعة المنوفية بعد قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بخروج مادة اللغة الفرنسية من المجموع لطلاب الثانوية العامة بإعداد برنامج تحويلى لمعلم اللغة الفرنسية لتدريس اللغة الإنجليزية.
معلم اللغة الفرنسية لتدريس اللغة الإنجليزية
واعلنت جامعة المنوفية تنظيم برنامج تحويلي لإعداد معلم اللغة الفرنسية لتدريس اللغة الإنجليزية، وذلك بكلية التربية وبالتعاون مع مركز تعليم الكبار، ويهدف البرنامج التدريبي لتطوير وصقل خبرات ومهارات مدرس اللغة الفرنسية لجعله قادرًا على تدريس مادة اللغة الإنجليزية، وخاصة بعد خروج مادة اللغة الفرنسية من مواد المجموع بالثانوية العامة.
تفاصيل برنامج تحويلي لإعداد معلم اللغة الفرنسية لتدريس اللغة الإنجليزية في المنوفية
حيث يحصل الدارس من معلمي اللغة الفرنسية الراغب في خوض البرنامج التدريبي التحويلي ليكون مدرسا للغة الإنجليزية، على شهادة معتمدة من جامعة المنوفية، ويبدأ التدريب بمجرد اكتمال العدد المطلوب
واكدت كلية التربية جامعة المنوفية مبلغ 1500 لجدية الحضور في التدريب والذي يصل إلى 150 ساعة تدريبية، مع إمكانية التقسيط على ثلاث أقساط، والدفع بالفيزا في خزينة الكلية، وللحجز والاستعلام بمركز تعليم الكبار بكلية التربية الدور الرابع في المبنى الجديد.
واستعرض وزير التعليم فى بيان رصده موقع تحيا مصر رؤية الوزارة لعلاج التحديات التي تواجه النظام التعليمي فى مصر، مؤكدًا أن الوزارة تعمل جاهدة على علاج هذه التحديات لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي.
وأشار إلى أنه بالنسبة لإعادة هيكلة التعليم الثانوي فقد تم طبقًا للمعايير العالمية واستنادًا لقواعد علمية وبمراجعة خبراء متخصصين في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، ودون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، فضلًا عن إتاحة الفرصة للمعلم بأن يؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، مضيفًا أنه في ضوء الدراسات البحثية فإن معظم دول العالم تدرس اللغة الأم بجانب لغة أجنبية واحدة فقط.
كما استعرض الوزير الإجراءات المتعلقة بالتعديلات التي تمت للخريطة الزمنية للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والتي نتج عنها زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من ٢٣ أسبوعًا إلى ٣١ أسبوعًا أثناء العام الدراسي، فضلًا عن زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار ٥ دقائق، وهو ما سيرفع من قدرة التدريس بنسبة ٣٣ %، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.