عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أزمة المناخ والتغيرات المناخية تواجه العالم

التغيرات المناخية تهدد قطاع السياحة والآثار حول العالم

التغيرات المناخية
التغيرات المناخية

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "التغيرات المناخية تهدد قطاع السياحة والآثار حول العالم".

وقال التقرير: "قطاع السياحة والآثار يعتبر أحد ضحايا أزمة المناخ والتغيرات المناخية التي تواجه العالم، ومع تزايد إهمال الدول العظمى والأوروبية لقضية الاحتباس الحراري تزداد أزمات العالم من أضرار تلك التغيرات، خاصة على المواقع السياحية الشهيرة مثل جبال الألب السويسرية التي تضم أكبر نهر جليدي في أوروبا". 

أزمة المناخ والتغيرات المناخية تواجه العالم 

وأضاف: "في القطاع الأثري يرتبط استقرار مواقع التراث الثقافي والأثري ارتباطا وثيقا بتفاعلاته مع البيئة فالتغير المناخي يصاحبه تغيرات في الظروف البيئية التي تهدد المواقع التراثية والأثرية سواء الثابتة أو المنقولة أو حتى المدفونة تحت سطح الأرض، وحذرت العديد من الدراسات من تعرض مواقع التراث الثقافي والطبيعي من تأثيرات تغير المناخ وعمليات التعرية المصاحبة لتسارع ارتفاع مستوى سطح البحر".

وتابع التقرير المفصل، أن شركة تحليلات بيانات مخاطر المناخ لايميت إكس وضعت نموذجا لكيفية تأثير تغير المناخ على 500 موقع أثري وتحديد أكثر 50 موقعا عرضة للخطر بحلول عام 2050، حيث تضم المجموعة 17 موقعا للتراث العالمي الأوروبي".

وتغير المناخ هو أزمة هذا العصر، والمناخ يتغير بسرعة أكبر مما كنا نخشى. غير أننا لسنا بالمطلق عاجزين عن مواجهة هذا التهديد العالمي. وكما قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش في أيلول/سبتمبر، ”إن حالة الطوارئ المناخية هي سباقٌ نحن نخسره حاليا - ولكنه سباق يمكننا الفوز به“.

ليس في كوكبنا ركن يوجد بمنأى عن الآثار المدمرة لتغير المناخ. وارتفاع درجات الحرارة يؤجج السبب المباشر للتدهور البيئي والكوارث الطبيعية والأحوال الجوية القصوى، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، والاختلال الاقتصادي والنزاعات والإرهاب. ومن نتائج ذلك ارتفاع مستويات سطح البحر، وذوبان جليد القطب الشمالي، وموت الشعاب المرجانية، وتحمض المحيطات، واندلاع الحرائق في الغابات. ولقد صار جليا أن المضي فيما تعودنا عليه لم يعد أمرا كافيا. والآن وقد شارف تغير المناخ على مراحل لا يمكن العودة منها، حان الوقت لاتخاذ إجراءات جماعية جريئة.

درجات الحرارة في ارتفاع على نطاق العالم 

تُطلق في الغلاف الجوي سنويا بلايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون من جراء إنتاج الفحم والنفط والغاز. وينتج النشاط البشري مستويات قياسية من انبعاثات غازات الدفيئة، دون أن تلوح أي أمارة على إمكانية حدوث تباطؤ في هذا الاتجاه.

 

تابع موقع تحيا مصر علي