أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يفشل الصفقة من أجل البقاء في السلطة
ADVERTISEMENT
يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع العراقيل أمام المفاوضات التي تتم بوساطة مصرية وقطرية (أمريكية) من أجل العمل على إنهاء الحرب المستعرة في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي والتي أدت إلى مقتل حتى الآن أكثر من 40 الف فلسطيني.
أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يفشل الصفقة من أجل البقاء في السلطة
ومع استمرار التسويف والمماطلة من قبل نتنياهو، اتهم عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة. بأن نتنياهو يعمل على "إفشال" التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى من أجل ضمان بقاءه في السلطة لأطول فترة ممكنة.
وقال أهالي المحتجزين الإسرائيليين:" نتنياهو وحكومته أفشلوا الصفقة عبر تمسكهم بالبقاء في محور فيلادلفيا.. وأفشل الصفقة من أجل البقاء في السلطة".
وفي بيان قرأ أمام مقر جيش الدفاع الإسرائيلي في تل أبيب، اتهم أفراد عائلات الرهائن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بالحكم على الرهائن بالإعدام عمداً.
وجاء في البيان ورصده موقع تحيا مصر: "قرر نتنياهو وشركاؤه في الحكومة إفشال الاتفاق بسبب الدعاية التي أثارتها فيلادلفيا، وبالتالي حكموا عمداً على الرهائن بالإعدام".
وأضاف البيان"إنها جريمة ضد الشعب، وضد (دولة إسرائيل) وضد (الصهيونية)".
وتابع البيان: " نتنياهو ليس السيد الأمن، بل هو السيد الموت. إنه يقوض الصفقة بدم بارد".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أبلغ نتنياهو وزراءه بأنه يعطي الأولوية للحفاظ على القوات في ممر فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر على إنقاذ أرواح المحتجزين لدى حماس.
وبحسب صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية فممن المقرر تنظيم مظاهرات حاشدة في وقت لاحق من الليلة للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق مع الحكومة.
وفي وقت سابق، اندلع شجار لفظي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت بسبب اتفاق غزة، وتعنت نتنياهو ببقاء القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا وهي أحد النقاط الرئيسية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
خلاف جديد بين نتنياهو وجالانت بسبب محور فيلادلفيا
موقع “أكسيوس” الأمريكي كشف كواليس الخلاف الذي دار بين نتنياهو وجالانت خلال اجتماع المجلس الأمني.
وذكر مسؤولين إسرائيليين، أن جالانت دعا خلال الاجتماع للمضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق مع حماس في أقرب وقت ممكن، واصفا الصفقة لا تتعلق فقط بإطلاق سراح الأسرى، وإنما "منعطف استراتيجي لإسرائيل".
وأضاف جالانت أنه: " إذا اختارت حكومة نتنياهو المسار الذي يؤدي إلى اتفاق، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل التوترات الإقليمية مع إيران وحزب الله والسماح للقوات الإسرائيلية بإعادة التجميع والتسليح والتفكير في استراتيجيتها وتحويل تركيزها من غزة إلى تهديدات إقليمية أخرى".
محذراً انه في حال رفضت إسرائيل الصفقة المطروحة على طاولة المفاوضات فإن بذلك القرار يعني ترك الجيش الإسرائيلي منغمس في الحرب بقطاع غزة ما قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب التوتر في منطقة الشرق الأوسط، والتي قد ينجم عنها حرب إقليمية.