الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد كارثة صحية عامة واسعة
ADVERTISEMENT
طالب مسؤول برنامج الطوارئ بالصحة العالمية، بضمان أمن القائمين على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة، مشيرًا إلى أن الهجمات ضد مؤسسات الرعاية الصحية في غزة مستمرة منذ 7 أكتوبر، مشددًا على أن زيادة العمليات العسكرية وتقييد حركة التنقل يعرض حياة السكان في الضفة الغربية للخطر، مؤكدا أن قطاع غزة يشهد كارثة صحية عامة واسعة.
وأكد ضرورة توفير المساعدات الطبية للسكان في قطاع غزة بسرعة ودون عراقيل.
تلقيح 90% من أطفال غزة
ومن جانبه أكد ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، أن المنظمة ستتمكن من تلقيح 90% من أطفال غزة على مرحلتين.
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إلى أن ثلاثة أيام لن تكون كافية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن العاملين الإنسانيين في قطاع غزة سيعملون على دعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
ولفت ريك بيبركورن، إلى أن 35 أمر إخلاء في قطاع غزة أدت إلى تدهور الوضع الصحي ونواجه صعوبة في توفير العلاج للحالات الطارئة.
الحملات الصحية في قطاع غزة
وقال "بيبركورن": "أرسلنا 6 مهام منذ أسبوعين إلى قطاع غزة لتقديم المساعدات لكن تم السماح لاثنتين منها فقط، ونخطط لتنفيذ الحملات الصحية في قطاع غزة بالتعاون مع الصحة الفلسطينية ويونيسف، إذ تبدأ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة من وسط قطاع غزة ثم يليه المناطق الجنوبية والشمالية، فنحن نعمل على أن تغطي حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة جميع مناطق القطاع".
وأكد ممثل الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، أنه يجب تنفيذ وقفات إنسانية لمواصلة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وقد نحتاج إلى يومين إضافيين، مضيفًا نواصل العمل مع مصر والأردن والأطراف كافة لتقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين في غزة.
هدنة إنسانية لمدة 3 أيام
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن بدء حملة تطعيم طارئة ضد شلل الأطفال تستمر لمدة ثلاثة أيام، تبدأ يوم الأحد المقبل. تأتي هذه الحملة كجزء من جهود إنسانية دولية مكثفة عقب اكتشاف أول حالة مؤكدة لشلل الأطفال في الأراضي الفلسطينية منذ 25 عامًا، ما دفع المجتمع الدولي لممارسة ضغوط شديدة على إسرائيل لقبول هدنة قصيرة لضمان حماية أطفال غزة من خطر هذا الوباء.
شلل الأطفال يعود بعد ربع قرن: جهود دولية لإنقاذ أطفال غزة
تستهدف حملة التطعيم تلقيح حوالي 640 ألف طفل تحت سن العاشرة في مختلف مناطق قطاع غزة. سيتم تنفيذ الحملة على ثلاث مراحل منفصلة، تبدأ في وسط القطاع ثم تنتقل إلى الجنوب فالشمال، على أن تستمر كل مرحلة لمدة ثلاثة أيام. وتأتي هذه الحملة بعد تنسيق دقيق مع السلطات الإسرائيلية، لضمان وصول اللقاحات إلى الأطفال في المناطق المتضررة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية.