عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مسجد الحصري يكرم حفظة القرآن الكريم.. صور

مسجد الحصري
مسجد الحصري

كرم مسجد الشيخ الحصري، حفظة القرآن الكريم، ومن حصلوا على إجازة في حفظ كتاب الله تعالى، بالسند المتصل بالرسول -صلى الله عليه وسلم- من طريق الشيخ محمود خليل الحصري -رحمه الله-.


ويعد مشروع الإجازة بالسند الحصري، من أهم المشروعات بالمسجد والؤسسة، حيث ينشر القراءة من طريق فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري.

تشجيع حفظة القرآن الكريم 
 

وخلال الحفل، أعرب الدكتور أبو اليزيد علي سلامة، مدير عام شئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن سعادته من المستوى الذي رأى عليه الحافظين في دار الشيخ الحصري، مؤكداً أن هذا الحفل يأتي في إطار اهتمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالقرآن الكريم وحفظته، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بضرورة تكريم حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على الحفظ والمراجعة.


وأثنى المشاركون في حفل التكريم على مسجد ودار الشيخ الحصري وما تقدمه من برامج ناجحة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، مثمنين جهود ياسمين الحصري في خدمة القرآن الكريم.

حضر الحفل الدكتور أيمن الحجار، من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، ولفيف من العلماء والقراء، ومحفظي القرآن الكريم في دور الشيخ الحصري، فضلا عن الضيوف.

 

ما فضل حفظ القرآن الكريم؟

 أكرم حافظ القرآن الكريم بالشفاعة يوم القيامة، وحفظ القرآن الكريم سبب في أن يكون المسلم من ضمن أهل الله وخاصته، ويؤدي حفظ القرآن إلى استقامة السلوك، فقد ثبت أن حفظ القرآن الكريم من أسباب حسن الخلق، وطيب المعشر وحفظ القرآن سبب لطهر القلب من الرياء، وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب يمكن صاحبه من تلاوة آياته في كل مكان، وفي أي وقت، من غير أن يشعر أحد من الناس بذلك، مما يحفظه من الرياء والسمعة، وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن حافظ القرآن وقارئه مع الملائكة في المنزلة، فقال: «مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ القرآن، وهو يتعاهده، وهو عليه شديد، فله أجران» رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

 

فضل حافظ القرآن الكريم


وحافظ القرآن لا تمسه النار، فروى الإمام أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق»، قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: «في إهاب» يعني: في قلب رجل، هذا يرجى لمن القرآن في قلبه أن لا تمسه النار.

 

فضل حفظ القرآن الكريم

1 - تلبس يوم القيامة حلتين: قال صلى الله عليه وسلم: « من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به، ألبس يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل الشمس، ويكسى والديه حلتين لا يقوم بهما الدنيا، فيقولان، بم كسينا؛ فيقال بأخذ ولدكما القرآن»

2 - لمن يحفظ القرآن الكريم له أجر الدلالة على الخير صلى الله عليه وسلم : « الدال على الخير كفاعله ».

3 - استمرار ثواب غرس الإسلام في قلوبهم ومحبة هذا الدين وكتاب الله، قال صلى الله عليه وسلم : «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.. ».

4-- إقامة معالم الإسلام وسننه في الأهل والجيران والمعارف، فإن الناس يتبعون بعضهم بعضا، قال صلى الله عليه وسلم : «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده.. »

5- الأجر العظيم الذي يناله من يحفظ القرآن الكريم من الله عز وجل على الصبر على حسن التربية والتنشئة قال تعالى: «والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا»

6- براءة الذمة من عدم التفريط في التربية، قال صلى الله عليه وسلم: « كلكم راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته».


فضل تلاوة القرآن و حفظ آياته


تلاوة القرآن الكريم تعد اتباعا لأمر الله عز وجل الذي قال : «فاقرؤوا ما تيسر من القرآن»، وكذلك اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه و سلم الحافلة برعاية كتاب الله تعالى و اكتنافه.

 قارئ القرآن الكريم يثبت له الإيمان إن تلاه حق تلاوته لقوله تعالى: «الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون».

 تلاوة القرآن سبب للفورز والفلاح والربح والنجاح في الدنيا و الآخرة، لقوله تعالى : «إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور».

أثنى الله تعالى على من يتلو آياته فقال تعالى: «ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قآئمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون»
 

- في كتاب الله تعالى هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وأن فيه الهداية والبشرى للمؤمنين بالأجر العظيم، قال الله تعالى: «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا».
 حفظ القرآن و تلاوته سبب في نيل المسلم لشفاعة القرآن يوم القيامة، ويعد خيراً من الدنيا وما فيها من نعيم وملذات.
 

وفي ذلك نيل المسلم لمرتبة أن يكون من أهل الله وخاصته من الناس، و في كتاب الله تعالى الشفاء والرحمة لقوله تعالى: «وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا».


 

 

تابع موقع تحيا مصر علي