أكمل قرطام: استمرار أزمة التعليم دون علاج ينتج أجيال هشة
ADVERTISEMENT
قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن استمرار أزمة التعليم في مصر دون علاج تنتج أجيال هشة غير قادرة علي الإبداع أو الحكمة وتكون اتكالية، مشيرًا إلى أن التربية والتعليم من أهم عناصر ضمان الأمن، وأن اختيار المناهج التعليمية من اختصاص خبراء فلسفة التربية والتعليم.
أكمل قرطام استمرار أزمة التعليم دون علاج ينتج أجيال هشة
وأضاف “قرطام”، في كلمته في الندوة النقاشية التي عقدت بالمقر المؤقت للحركة المدنية بميدان طلعت حرب لمناقشة قرارات وزير التعليم وإعادة هيكلة الثانوية العامة، أنه لا يتيسر لأمة الشفاء من المرض إلا إذا عرفت أسبابه.
وأشار رئيس حزب المحافظين إلى سوء المنظومة التعليمية والتربوية والتي مع الوقت تزداد سوء وأصبحت أزمة التعليم معضلة.
وأكد قرطام أن جميع الدول الناجحة جعلت الأولوية للتعليم، ومستقبل الأمة لن يتحقق إلا بالعلم والمعرفة وتغيير نظام التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن الحكومة نصبت نفسها وصية علي المنظومة التعليمية ككل.
وتابع قرطام: وزير التربية والتعليم الجديد أصدر القرار ولم يضع القرار للمناقشة من الخبراء أو الأساتذة أو أولياء الأمور، وهذا القرار جاء ولم يمضي علي توليه الوزارة شهرا واحدا.
وأشار قرطام إلى أن أزمة التربية والتعليم تظل مرتبطة بأزمات أخرى ولكن أزمة التعليم تظل هي الأولي ولن نتقدم إلا بالعلم والمعرفة وتغيير منظومة التعليم.
جميلة إسماعيل تطالب بحوار وطني حول ملف التعليم
من جانبها، طالبت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور ورئيسة مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية بإجراء حوار وطني موسع لإنقاذ ملف التعليم، بحسب قولها.
وأضافت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور ورئيسة مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية خلال كلمتها في ندوة نقاشية عقدتها الحركة حول قضايا التعليم في مصر ورصدها موقع تحيا مصر ، أن ملف التعليم في مصر لم يعد على ما كان عليه بل تراجع عشرات المرات عن السابق.
تغيير نظام التعليم كل عامين ثلاثة
وتسألت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور ورئيسة مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية عن رؤية الدولة للتعليم ومستقبل النظام التعليمي في مصر ومن يضع نظام التعليم، رافضة فكرة تغيير نظام التعليم كل عامين ثلاثة.