خاص|زيادة 20%.. شعبة الدواجن تكشف مفاجأة مدوية عن مستقبل أسعار الفراخ
ADVERTISEMENT
تشهد أسعار الفراخ خلال الفترة الحالية انخفاضًا ملحوظًا، مقارنًة بما كانت عليه قبيل عيد الأضحى المبارك 2024، فهي مصدر أساسي للبروتين والعناصر الغذائية الأساسية و تحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة لصحة الجسم، مثل فيتامين ب والحديد والزنك، بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الفراخ من اللحوم البيضاء التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، مما يجعلها خيارًا صحيًا لتناول اللحوم.
أسباب هبوط أسعار الفراخ
وحول أسباب هبوط أسعارها الذي يرصده تحيا مصر، قال محمد فهيم نائب أول رئيس شعبة الدواجن: عشوائية السوق هي السبب في تذبذب أسعار الدواجن دون أي مبرر، ولكن العرض هذه الفترة كثير ولأن السعر منخفض يحتفظوا بالدواجن داخل العنابر فيزيد حجمها أكثر فيضطروا لبيعها أرخص، وبعد ذلك الفترة ستزيد الأسعار 20% أقل شئ.
آليات ضبط سوق الفراخ
وتابع، ومن آليات ضبط الأسواق الأعلاف والمحصنات لأنها تؤثر على السعر بشكل كبير، وهذه الأشياء مستوردة فإذا ارتفع الدولار سترتفع والعكس صحيح، ولابد من زراعة مليون فدان ذرة صفراء لأن الاستيراد أساس المشكلة.
رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية: القوة الشرائية للمواطن المصري ضعيفة للغاية
بينما أوضح عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية: القوة الشرائية للمواطن المصري ضعيفة للغاية، وهذا هو السبب الرئيس لانخفاض الأسعار والإنتاج ليس كثير ليكون هو السبب في انخفاض الأسعار بل أنه يؤدي اكتفائنا الذاتي فقط في ظل تراجع القوة الشرائية، وكلما زادت التكلفة كلما ارتفع السعر النهائي.
وأضاف، وآلية الضبط تتلخص في بورصة يتم من خلالها تحديد السعر العادل ولكن بدون ذلك سنشهد تذبذب في الأسعار.
وكان قال الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن صناعة الدواجن تمر بأزمة خطيرة حاليًا، لو لم يحدث تدخل عاجل من الحكومة لإنقاذها؛ فإن هذه الأزمة ستعصف بصناعة الدواجن في مصر.
وأردف السيد، أن الوضع الحالي في صناعة الثروة الداجنة فيه خطورة شديدة، هذا الوضع يطرح سؤالا هل سنترك الأمر لنعود لما كان عليه وضع القطاع في عام 2022، إذ واجهنا في 2022 أزمة في الأعلاف، وخلال عام 2024 نواجه أزمة في تسعير الدواجن.
واستطرد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، نحن في أزمة خطيرة من الممكن أن تعصف بصناعة الدواجن، في ظل انخفاض أسعار الدواجن، مع تخلص صغار المربين من إنتاجهم بسبب تخوفاتهم من تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة على الدواجن، مما أدى إلى زيادة المعروض في الأسواق.