حزب الله يشن هجوم جوي بالمسيرات على مقر قيادة اللواء الغربي 300 وقاعدة سنط جين
ADVERTISEMENT
أعلن حزب الله اللبناني عن شن مقاتليه هجوما جويا متزامنا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة يعرا (مقر قيادة اللواء الغربي 300) وقاعدة سنط جين (قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية) التابعين للاحتلال الإسرائيلي، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى.
بيان حزب الله
وقال حزب الله في بيان: «بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ .. ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ .. صدق الله العلي العظيم .. دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في منطقة قدموس، شَنَّ مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 هجوماً جوياً مُتزامناً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة يعرا (مقر قيادة اللواء الغربي 300) وقاعدة سنط جين (قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى».
استهداف مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق من اليوم أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد محاولة تسللها إلى حرش حدب عيتا، بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أجبرها على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
وقال بيان صادر عن حزب الله:" بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ صدق الله العلي العظيم .. دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وبعد مراقبة ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي وعند رصد تسلل مجموعة من جنوده إلى حرش حدب عيتا، تصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 واستهدفوها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أجبرها على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾".
انفجار في تل أبيب
وفي وقت سابق شهدت مدينة تل أبيب مساء الأحد انفجارًا قويًا ناجمًا عن عبوة ناسفة، أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح متوسطة. ولا تزال الشرطة الإسرائيلية تحقق في ملابسات الحادث وتدرس جميع الاحتمالات.
تفاصيل الانفجار: عبوة ناسفة تفجر شارع لاهي
وقع الانفجار في تمام الساعة الثامنة مساءً في شارع لاهي بتل أبيب، حيث انفجرت عبوة ناسفة وأدت إلى مقتل شخص لم تُعرف هويته بعد، فيما أُصيب شخص آخر بجروح متوسطة. حضر إلى موقع الحادث عدد كبير من قوات الشرطة وأجهزة الطوارئ التي سارعت إلى تأمين المنطقة والبدء في التحقيق.\
التقييمات الأولية: هل كان الانفجار حادثًا جنائيًا؟
بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن التقييمات الأولية تشير إلى أن الشخص الذي قُتل قد يكون هو نفسه من كان يحمل العبوة الناسفة. هذا الاحتمال فتح الباب أمام فرضيات متعددة حول دوافع الانفجار، خاصة وأن الشاحنة الموجودة في الموقع قد ساهمت في تقليل حجم الكارثة ومنعت وقوع أضرار أكبر. يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان الانفجار جزءًا من جريمة جنائية أم أنه محاولة لتنفيذ هجوم واسع النطاق.
أدلة جديدة: كاميرات المراقبة ترصد المشتبه به
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن كاميرات المراقبة في المنطقة التقطت صورًا للمشتبه به قبل وقوع الانفجار بلحظات، حيث كان يحمل حقيبة ظهر ويرتدي ملابس طويلة. هذه الأدلة المرئية تعتبر جزءًا أساسيًا من التحقيقات الجارية، حيث تسعى الشرطة لتحديد هوية الضحية وما إذا كان مرتبطًا بجماعات معينة أو أن الحادث يحمل طابعًا جنائيًا.
الوضع الأمني في تل أبيب: تصاعد التوترات بعد الانفجار
تأتي هذه الحادثة في سياق التوترات الأمنية المتصاعدة في تل أبيب، مما يزيد من المخاوف حول استقرار الأوضاع في المدينة. تعكس هذه التطورات التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها إسرائيل، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المعقدة والاضطرابات المستمرة في المنطقة.
التوقعات المستقبلية: إلى أين ستصل التحقيقات؟
من المتوقع أن تشهد التحقيقات تطورات خلال الأيام المقبلة، حيث ستعمل الشرطة على فحص جميع الأدلة المتاحة لتحديد الدوافع الحقيقية وراء الانفجار. ستكون نتائج التحقيقات حاسمة في تحديد طبيعة الحادث وما إذا كان جزءًا من سلسلة هجمات أو مجرد حادث معزول.