قرار الوزير قضى على 80%.. الكاتب محمود عبد الرحمن: قضية الدروس توازي قضية المخدرات
ADVERTISEMENT
علق الكاتب محمود عبد الرحمن على الجدل من قبل المدرسين بسبب قرارات وزير التربية والتعليم بشأن نظام الثانوية الجديد وما علق عليه الطلاب
الكاتب محمود عبد الرحمن: قرارات وزير التربية والتعليم قضت على 80% من الدروس
واوضح الكاتب محمود عبد الرحمن، خلال مداخلة استضافة رصدها موقع تحيا مصر من برنامج الساعة السادسة تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشة الحياة، ان الازمه تكمن في كثره الراي وغياب المعلومه وبالرغم من ان القرارات التي اصدرها وزير التربيه والتعليم لم تكن كثيره لحد مبالغ فيها حيث وصلت الى 12 قرار الا ان الجدل الذي اثير على موقع التواصل الاجتماعي احدثت حاله مرعبه بالرغم من ان الا قرارات واضحه واذا تم الاطلاع عليها في الجداول الخاص بها سوف يفهمها اي احد.
وأضاف الكاتب محمود عبد الرحمن، الى ان قرار وزير التربيه والتعليم قضى على 80% من الدروس الخصوصية، مشيرا إلى اننا لدينا 750 الف طالب في الثانوية العامة كل طالب في متوسط تسع مواد وثمان مواد مما يعني اننا نتحدث عن 6 مليون درس فيما ان الطالب كان ياخذ اقل تقدير نحو ثلاثه دروس.
واردف الكاتب محمود عبد الرحمن، ان المدرسين الذين خرجوا على مواقع التواصل الاجتماعي وظلوا يرددون ان بيوتهم قد خربت بسبب إلغاء بعض المواد مثل الجيولوجيا والفرنساوي هم ليسوا مدرسين ان قضية الدروس توازي قضية المخدرات.
الكاتب محمود عبد الرحمن: مهنة التدريس انتهكت
ورأى الكاتب محمود عبد الرحمن، الى ان الفتره الماضيه مهنه التدريس انتهكت بكل محارمها حيث ان الطالب في كليه الطب يعطي دروس في الفيزياء فيما ان طالب هندسه يعطي دروس في ماده رياضه 2 وطالب كليه الطب البيطري يعطي ماده الاحياء ويدرسها للطلاب.
الكاتب محمود عبد الرحمن: لم يتم إلغاء مواد من الثانوية
وأكد ان جمله الغاء مواد دراسيه غير صحيحه حيث ان هناك مواد دمجها ومواد تم اعاده توزيعها، مشيرا الى ان الفلسفه وعلم النفس والمنطق والاجتماع تم الغائهم من الثانويه العامه وهو ما اثير على موقع التواصل الاجتماعي ولكن في الحقيقه ان ماده الفلسفه والمنطق سيتم تدريسها في الصف الاول الثانوي بمعدل 60 درجه بدلا من 20 فيما ان علم النفس والاجتماع سيتم تدريسها في الصف الثاني الثانوي ب 60 درجه ايضا ولم يتبقى اذا شيء للصف الثالث الثانوي وهو ما ينطبق على بقيه المواد.
واستطرد ان ولي طالب ثانوية عامة كان ينام ولديه كوابيس بسبب كميه الدروس الخاصه بابنه في الثانويه العامه ليستيقظ ويجد ابنه وتم تخفيف الدروس عنه الى خمس مواد.