عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 الموافق 21 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تنسيق مع المالية من لتبسيط وتسهيل عملية تحصيل الفواتير

الحكومة تبحث آليات جديدة لتسعير الغاز وتخفيف أعباء المصانع لتحقيق التنمية الصناعية

وزارة البترول
وزارة البترول

تعمل الحكومة المصرية على وضع سياسات جديدة لتسعير الغاز الطبيعي للمصانع، بهدف دعم القطاعات الصناعية الحيوية وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية. 

تخفيف الأعباء المالية على المصانع وتعزيز الإنتاجية 

وفي إطار هذا التوجه، تواصل وزارتي البترول والمالية جهودهما المشتركة لضمان تسعير عادل للغاز، مع تيسير إجراءات تحصيل فواتير الغاز، لتخفيف الأعباء المالية على المصانع وتعزيز الإنتاجية.
تسعى وزارة البترول والثروة المعدنية إلى وضع آلية جديدة لتسعير الغاز الطبيعي للمصانع، بهدف تحقيق توازن يضمن تعزيز التنمية الصناعية، وذلك وفق رؤية الحكومة لدعم الاقتصاد الوطني.

تنسيقاً جارياً مع وزارة المالية من أجل تبسيط وتسهيل عملية تحصيل فواتير الغاز

وأكد وزير البترول، كريم بدوي، خلال تصريحاته الأخيرة، أن هناك تنسيقاً جارياً مع وزارة المالية من أجل تبسيط وتسهيل عملية تحصيل فواتير الغاز، بما يخفف الأعباء على المصانع ويحفز النمو الصناعي.

جاءت هذه التصريحات في إطار الاجتماع الثالث للجنة الوزارية المعنية بتطوير القطاع الصناعي، والذي شهد مشاركة واسعة من ممثلي قطاعات السيراميك والسيارات ضمن اتحاد الصناعات المصرية.

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاعات الصناعية المختلفة، يأتي دور الحكومة المصرية في اتخاذ خطوات جادة لتحقيق التوازن بين تسعير عادل للطاقة وتوفير بيئة محفزة للنمو الصناعي. 

ومن خلال التنسيق المستمر بين الوزارات المعنية وأصحاب المصالح، تهدف الحكومة إلى تمكين المصانع من تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، مع الحفاظ على استقرار الأسعار في السوق المحلي. 

وهذا التوجه يعكس التزام الحكومة بدعم التنمية الصناعية بشكل مستدام، مما يساهم في دفع عجلة الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية على المستويين المحلي والعالمي. 

ومن المؤكد أن هذه الإجراءات ستكون خطوة إيجابية نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة في المرحلة المقبلة.
تلعب الدولة المصرية دورًا محوريًا في دعم القطاع الصناعي، نظرًا لأهميته الكبيرة في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وتتنوع جهود الحكومة المصرية في هذا المجال على عدة مستويات، تشمل الاستثمارات والبنية التحتية والسياسات المالية وتطوير الكوادر.

أحد أهم أوجه الدعم هو تشجيع الاستثمار الصناعي، حيث تعمل الحكومة على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال تقديم حوافز ضريبية متميزة وتسهيل الإجراءات والتراخيص، و الهدف من ذلك هو تشجيع إقامة المصانع وزيادة الإنتاج، مما يعزز من نمو القطاع الصناعي بشكل عام.

إضافة إلى ذلك، تسعى الدولة إلى تطوير البنية التحتية الصناعية من خلال إنشاء مناطق صناعية متخصصة في جميع أنحاء البلاد، وكما تقوم بتحسين شبكات النقل والطاقة لضمان سهولة توفير المواد الخام وتوزيع المنتجات، مما يساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية.

على صعيد السياسات المالية، تقدم الحكومة برامج دعم مالي للقطاع الصناعي، من بينها توفير تسهيلات في التمويل، وقروض ميسرة بفوائد منخفضة، وهذا بالإضافة إلى مبادرات تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز اعتماد التكنولوجيا المتقدمة في التصنيع.

من جهة أخرى، تولي الحكومة اهتمامًا كبيرًا بتأهيل العمالة الفنية من خلال برامج التدريب والتطوير المهني، وتعمل على تحسين التعليم الفني لتوفير كوادر مؤهلة تستطيع الارتقاء بمستوى الإنتاج الصناعي وتحقيق التنافسية العالمية.

وأخيرًا، تدعم الدولة التصنيع المحلي بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وزيادة الصادرات، وتركز هذه الجهود على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ما يساهم في تنويع الاقتصاد وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المحلية في الأسواق الدولية.

تتضافر هذه الجهود لتشكل قاعدة قوية تسهم في دفع عجلة التنمية الصناعية في مصر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المدى البعيد.

 

تابع موقع تحيا مصر علي