إيران.. وفاة مستشار بالحرس الثوري متأثراً بجراح أصيب بها في سوريا
ADVERTISEMENT
كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، بمقتل مستشار عسكري في الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية على سوريا ما أدت إلى وفاته جراء الإصابة.
وفاة عضو القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا
وذكر موقع "إيران إنترناشونال" أن:" أحمد رضا أفشاري، عضو القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والذي أصيب في قصف جوي على سوريا، قبل ثلاثة أسابيع، وتم نقله إلى إيران، تُوفي اليوم بسبب شدة إصابته".
وعلى ما يبدو أن هذا الهجوم تم قبل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي، وتوعد إيران بالرد والانتقام من إسرائيل في حين لم تنفي أو تؤكد وقوفها وراء عملية الاغتيال إلا أن ذلك لم يمنع طهران من مواصلة تهديداتها بالثأر من اغتيال هنية، لكن مع مرور أكثر من أسبوعين من قتل القيادي البارز في حماس، لم تشن طهران هجوم ضد إسرائيل، وسط قلق دولي وإقليمي من الانتقام الإيراني يوسع رقعة الصراع في المنطقة ويحولها إلى حرب شاملة وهو ما لا تريده في الأساس طهران أو تل أبيب، وسبق أن أكدا عليه الطرفين.
كما سبق وأكد مسؤولون في الداخل الإيراني، بأنه في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قد يؤجل ذلك ردها وانتقامها من إسرائيل.
يأتي ذلك فيما أعلنت وسائل إعلام إيرانية أمس الأربعاء، بتعرض بنك المركزي في إيران، لهجوم سيبراني (إلكتروني) وألمحت وسائل إعلام عبرية أن جهات أجنبية من قامت بذلك كتحذير من القوى الغربية لطهران بشأن ردها من إسرائيل.
موعد هجوم إيران على إسرائيل
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في الإدارة الأمريكية بأن توقعاتها بتأجيل الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل إلى الأسبوع المقبل.
ونقلت الهيئة عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أنه من المحتمل تأجيل الهجوم الإيراني إلى الأسبوع المقبل، إلى ما بعد انتظار مفاوضات غزة، الخاصة ببحث صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
ولفتت إلى أنه من الصعوبة قيام إيران بمهاجمة إسرائيل في ظل وجود شخصيات أمريكية مسؤولة في منطقة الشرق الأوسط.
ويحضر المفاوضات وفود أمريكية وإسرائيلية، دون حضور ممثلين لحركة حماس، من أجل إجراء مفاوضات تهدف إلى وقف الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة وتبادل أسرى بين الحركة وتل أبيب.