عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عالم بالأوقاف: السيئات الإلكترونية طريق سهل لجهنم

الدكتور أسامة الجندي
الدكتور أسامة الجندي

أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن التنمر يتنوع إلى عدة أشكال، منها التنمر اللفظي، والتنمُّر الجسدي، والتنمُّر الاجتماعي، وأيضًا التنمُّر الإلكتروني".

 

عندنا تنمر لفظى والتنمر الجسدي

وقال العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له:  "عندنا تنمر لفظى والتنمر الجسدي وعندنا تنمر اجتماعي وعندنا تنمر إلكتروني طب خلينا بقى في الإلكتروني دلوقتي عشان ده هو اللي فيه مشكلة بقى شوية".

 

وأضاف: "التنمر الإلكتروني ده نعمل فيه ونتعامل معاه إزاي؟ احنا اتفقنا إن التنمر ده نوع من أنواع الإيذاء سواء كان نفسي بدني معنوي عاطفي إلى غير ذلك من أنواع الأذى، فبتجد إن إنسان ما مثلا نفسه مملوءة بالحقد والكراهية والبغض زي ما قلنا، البواعث هنا بواعث خبيثة قوي، عاوز يخرجها لو هو مش قادر يواجه فبيستثمر بقى وسائل التواصل، وينتقص من فلان أو ينتقص من الرمز الفلاني أو يقلل من شأن فلان، فممكن يروج بقى للشائعات الكاذبة، ممكن يقتطع مثلا جزء معين من كلمة أو في فيديو أو إلى غير ذلك دون أن هو يجيب السياق كامل علشان يبرز فلان ده إنه هو أخطأ في هذا الكلام وإنه هو ضد كذا أو مع كذا".

 

وأشار: "وزي ما إحنا بنقول إن في حسنات إلكترونية لما تعمل حاجة كويسة، والإنسان كده يهتدي بها ويقتدي بها، حسنات إلكترونية، كل إنسان يعني دعا إلى الله سبحانه وتعالى عن طريق بوست، عن طريق تغريدة، حط حاجة فيها تنمية بشرية، حاجة كده تدخل على النفس التفاؤل، والأمل بحديث قرآني بذكر معين بخلق ما، فده فده اسمه حسنات إلكترونية، على العكس، الذنوب الإلكترونية، يعني إنك روّجت للكذب وفلان قرأ وفلان ممكن يعمل مشاركة وهو صدق دون لا. فإذا إحنا عندنا يعني ننتبه لمثل هذه الأمور".

الهمز واللمز يشتركان في معنى واحد

وأكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الهمز واللمز يشتركان في معنى واحد وهو العيب، ولكن يختلفان في طريقة التنفيذ، موضحا: "الهمز يكون بالعين أو بالتعبيرات أو بالإشارة، بينما اللمز يكون باللسان أو بالفعل الواضح".

 

الهمز هو السخرية أو الاستهزاء

 

وأكد العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له: "الهمز هو السخرية أو الاستهزاء الذي يحدث بواسطة تعبيرات الوجه أو الإشارات، مثل أن تبدي استهزاءً بعينيك أو تسخر من شخص دون أن تتكلم". 

 

ما هو الهمز ؟


وأوضح: "إذا عبرت عن استهزاء أو احتقار باستخدام تعبيرات وجهك أو نظراتك، فهذا يعد همزاً، أما إذا كنت تتحدث عن الشخص بلسانك وتفصح عن عيوبه بشكل صريح، فهذا يكون لمزاً".

 

شار  إلى أن اللمز يمكن أن يكون تصريحياً ويكون أكثر وضوحاً، مثل أن تقول بوضوح عيوب شخص ما بدلاً من الإشارة إليها فقط، مضيفاً: "في النهاية، كلاهما يتشارك في العيب الذي يوجه للآخرين، وأكد أن الله سبحانه وتعالى توعد بالهلاك لمن يهمز أو يلمز الناس، سواء بالفعل أو بالقول".

 

الهمز واللمز هما سلوكيات مرفوضة شرعاً

 

وختم حديثه بأن "الهمز واللمز هما سلوكيات مرفوضة شرعاً، ويجب على المسلمين تجنبها والابتعاد عن كل ما يسبب أذى للآخرين".

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي