عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

استلام الشحنات عبر ثلاثة موانئ رئيسية في مصر

تعزيزًا لأمن الطاقة| مصر تتلقى 3 شحنات مازوت ضخمة لدعم محطات الكهرباء

غاز
غاز

في إطار جهود مصر لتعزيز أمن الطاقة وضمان استمرارية تشغيل محطات الكهرباء بكفاءة، وصلت إلى البلاد ثلاث شحنات ضخمة من المازوت، بلغ إجمالي سعتها 160 ألف طن. 

استلام الشحنات عبر ثلاثة موانئ رئيسية في مصر 

هذه الشحنات، التي تم استقبالها يوم الثلاثاء الماضي، تأتي كجزء من الاستراتيجية الوطنية لتأمين إمدادات الوقود اللازمة لدعم قطاع الكهرباء في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة عالميًا.

وبحسب مصدر حكومي مطلع، جرى استلام الشحنات عبر ثلاثة موانئ رئيسية في مصر: العين السخنة، الإسكندرية، والسويس. وقد تباينت حمولات الشحنات، حيث بلغت 90 ألف طن، 30 ألف طن، و40 ألف طن على التوالي، وستُستخدم هذه الكميات لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الوقود في محطات التوليد، مما يساهم في استقرار إمدادات الكهرباء الضرورية لتلبية احتياجات المواطنين والصناعات الحيوية.

تأتي هذه الخطوة كجزء من خطة شاملة تهدف إلى استقبال المزيد من شحنات المازوت المتعاقد عليها خلال شهري أغسطس وسبتمبر، وذلك لمواجهة أي تقلبات محتملة في أسواق الطاقة العالمية، ولضمان تلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء في الفترة المقبلة.

استقرار إمدادات الكهرباء الضرورية

وصلت إلى مصر ثلاث شحنات من المازوت، تقدر سعتها الإجمالية بـ160 ألف طن، وذلك حسب ما صرح به مصدر حكومي مطلع. وأوضح المصدر أن الشحنات، التي تم استلامها يوم الثلاثاء الماضي، وصلت عبر موانئ العين السخنة والإسكندرية والسويس، حيث بلغت حمولات الشحنات 90 ألف طن، و30 ألف طن، و40 ألف طن على التوالي.

وأكد المصدر أن هذه الشحنات ستخصص لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الوقود في محطات توليد الكهرباء، مع استمرار وصول الشحنات الأخرى المتفق عليها خلال شهري أغسطس وسبتمبر، مما يدعم استقرار إمدادات الطاقة في البلاد.

تعاني مصر منذ سنوات من أزمة كهرباء حادة، ترتبط بشكل وثيق بنقص إمدادات الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة، حيث أن الغاز الطبيعي يعد المصدر الرئيسي لتوليد الكهرباء في مصر، وأي تذبذب في توفيره يؤدي مباشرةً إلى انخفاض قدرة محطات التوليد على العمل بكفاءة.

لمواجهة هذه الأزمة، اتخذت الدولة عدة خطوات مهمة، من أبرز هذه الخطوات تعزيز إنتاج الغاز المحلي من خلال تطوير حقول الغاز الجديدة في البحر المتوسط، مثل حقل ظهر، الذي يعتبر من أكبر الحقول الغازية في المنطقة.

و هذا الحقل ساهم بشكل كبير في زيادة إمدادات الغاز الطبيعي وتوفير الاحتياجات المحلية لمحطات توليد الكهرباء.

بالإضافة إلى ذلك، عملت مصر على تنويع مصادرها من الغاز الطبيعي عبر توقيع اتفاقيات لاستيراد الغاز من دول أخرى، هذه الخطوة كانت أساسية لضمان استقرار الإمدادات ولتقليل الاعتماد على الإنتاج المحلي وحده، خصوصًا في فترات الطلب العالي.

ومن أجل تعزيز كفاءة استخدام الغاز الطبيعي، قامت الدولة بتحديث وتوسيع محطات التوليد القديمة، مما ساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية لهذه المحطات وتقليل الفاقد من الطاقة، و هذا التحديث جاء في إطار خطة شاملة تستهدف تعزيز البنية التحتية للطاقة وتحسين أداء قطاع الكهرباء بشكل عام.

نتيجة لهذه الجهود، شهدت مصر تحسنًا ملحوظًا في استقرار إمدادات الكهرباء، وانخفضت فترات الانقطاع بشكل كبير، لقد أصبح قطاع الكهرباء في مصر أكثر قدرة على تلبية احتياجات السكان والصناعة، بفضل هذه الاستراتيجيات التي ركزت على تأمين مصادر الغاز الطبيعي وتعزيز كفاءتها.

تابع موقع تحيا مصر علي