مفتي الجمهورية يدين قصف الكيان الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" بغزة أثناء صلاة الفجر
ADVERTISEMENT
أدان فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الاعتداءات الوحشية للكيان الإسرائيلي على الفلسطينيين وعلى مدرسة «التابعين» شرقي مدينة غزة، والتي تؤي مئات النازحين من مختلف مناطق القطاع، وذلك أثناء أداء صلاة الفجر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات ، واصفًا هذه المجزرة بأنها "استكمال لحرب الإبادة الجماعية" الممنهجة التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي على مرأًى ومسمع من المجتمع الدولي.
مفتي الجمهورية يدين قصف الكيان الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" بغزة أثناء صلاة الفجر
وأكَّد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم، السبت، أنَّ استهداف الكيان الإسرائيلي للنازحين المسالمين في مدرسة «التابعين» شرق قطاع غزة، أثناء أداء صلاة الفجر ، يعدُّ جريمةً مشينةً، وانتهاكًا صارخًا لكل الأديان والأعراف وأحكام ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتارًا بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
واستنكر فضيلة المفتي ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتشديد العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني وما يسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
وقال مفتي الجمهورية : "إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
المفتي: ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر "وصمة عار على جبين الإنسانية"
وأكد مفتي الجمهورية أن الكيان الإسرائيلي يتعطش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات ودُور العبادة بمشهد من العالم أجمع، مما يؤكد أننا أمام جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
يُدينُ الأزهر الشريف بشدة القصف الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت، على مدرسة «التابعين» التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، خلال أداء النازحين لصلاة الفجر، ما أدَّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة العشرات بجروح بالغة.
الأزهر يُدين «مجزرة المصلين» في غزة.. ويؤكد: التاريخ لن يرحم المتخاذلين والصامتين على هذه الجرائم البشعة
ويؤكِّد الأزهر أن هذا العمل الإجرامي الغادر الذي نال من مدنيين أبرياء كانوا يقفون بين يدي الله في أداء صلاة الفجر، ومعهم نساؤهم وأطفالهم وشيوخهم؛ جريمة تعجز كل لغات البشر عن التعبير عن قسوتها وشناعتها وهمجيتها، وتجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية، وكيف لا! وقد أمعن هذا العدو في قتل الضعفاء والأبرياء، وتجويعهم حتى الموت، وتمرس في نسف منازلهم وتفجير مراكز إيوائهم، على مرأى ومسمع من المجتمع دولي الذي أُصيبَ بالشلل والعجز عن الوقوف في وجه إرهاب هذا الكيان الغاشم وداعميه.
الأزهر عن «مجزة المصلين» في غزة: الاحتلال أمعن في قتل وتجويع الأبرياء وتمرس في نسف منازلهم ومراكز إيوائهم
والأزهر إذ يُدينُ هذا الهجوم الإرهابي المجرم، فإنه يترحم على شهداء هذه المجزرة، ويعزي من تبقَّى من أسرهم، ويطالب جميع أحرار العالم بمواصلة الضغط بكل السبل على هذا الكيان الإرهابي، لوقف جرائمه وأعمال الإبادة الجماعية التي يمارسها يوميًّا بحق أصحاب الأرض في فلسطين، وليعلم الجميع أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين والصامتين على هذه الجرائم البشعة.