تدخل عاجل من محافظ جنوب سيناء يعيد تيار الكهرباء لهذه المناطق
عودة الكهرباء لهذه المناطق بجنوب سيناء
ADVERTISEMENT
استجابة لنداءات المزارعين المتضررين من انقطاع تيار الكهرباء في مزارع طور سيناء، تدخل الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، لحل الأزمة التي أثرت بشكل كبير على منطقة وادي ميعر وسهل القاع.
تدخل عاجل من محافظ جنوب سيناء يعيد تيار الكهرباء لهذه المناطق
قامت شركة القناة للكهرباء بتنفيذ تدابير عاجلة لإعادة تيار الكهرباء، بعد أن كلف المحافظ المحاسب علي حمادة، رئيس مدينة طور سيناء، بمراقبة تنفيذ الإجراءات اللازمة.
شملت هذه الإجراءات إجراء المقايسات المطلوبة لتوصيل الكهرباء مجددًا، بما في ذلك تركيب محولات الكهرباء والعدادات الكودية.
وبدوره، قام علي حمادة بزيارة المزارع المتضررة، ورافق المزارعين إلى مقر شركة الكهرباء، حيث تم عقد اجتماع مع مسؤولي الشركة بحضور النائب حميد سليمان أبو بريك.
وأشار علي الجندي، أحد المزارعين ومؤسس جمعية المستثمرين الزراعيين بجنوب سيناء، إلى أن التدخل السريع من قبل الدكتور خالد مبارك أسهم في تسوية الأزمة. وقد تم الاتفاق على سداد ربع القيمة المطلوبة فورًا، وتقسيط باقي المبلغ على 6 أشهر.
من جانبهم، عبر مزارعو طور سيناء عن شكرهم للدكتور خالد مبارك على جهوده، واعتبروا المبادرة خطوة أولى نحو تقنين أوضاع المزارع. وطالبوا بضرورة تقديم دعم إضافي لتحسين أوضاعهم وتوسيع نطاق الزراعة في الصحراء، بما في ذلك زراعة محاصيل جديدة مثل القمح والذرة والفول، بالإضافة إلى تعزيز زراعة المانجو والزيتون.
مع تحرك الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن مزارع طور سيناء، بدأت آمال المزارعين تتجدد. هذا التدخل السريع من قبل السلطات أسهم بشكل كبير في استقرار الأوضاع الزراعية في المنطقة، حيث قامت شركة القناة للكهرباء بتنفيذ الخطوات اللازمة لإعادة التيار الكهربائي بعد استيفاء الإجراءات القانونية. استجابة الشركة لنداءات المزارعين وتقديم خيارات سداد مرنة يعكس التزامًا حقيقيًا بدعم القطاع الزراعي. لكن لا تزال هناك حاجة ملحة لتوسيع نطاق الدعم وتطوير البنية التحتية الزراعية في الصحراء. إن استمرار الدعم والتطوير سيكونان أساسيين لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة وضمان تحقيق الأهداف الزراعية المنشودة.
فيما تسعى الحكومة المصرية، بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، إلى تعزيز قدرة البلاد على توليد الكهرباء، مع خطة لرفع المتوسط السنوي لإنتاج الطاقة الكهربائية من 223 مليار كيلووات في الساعة إلى 260 مليار كيلووات في الساعة بحلول عام 2030.
229 مليار كيلووات في الساعة في السنة المالية 2024/2025
في إطار هذه الأهداف، يركز البرنامج الحكومي "معًا نبني مستقبلًا مستدامًا" على تأمين وتنويع مصادر الطاقة، بما في ذلك المصادر التقليدية والمتجددة، وتحسين كفاءة استخدامها.
ومن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة زيادة تدريجية في إنتاج الكهرباء، حيث يُتوقع أن يصل الإنتاج إلى 229 مليار كيلووات في الساعة في السنة المالية 2024/2025، ويصل إلى 242 مليار كيلووات في الساعة بحلول السنة المالية 2026/2027.