عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«تصرف جاوز الحد».. النرويج ترد على إسرائيل بعد إلغاءها الصفة الدبلوماسية لأعضاء سفارتها

وزير الخارجية النرويجي
وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي

علق وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، اليوم الخميس، على قرار إسرائيل بإلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية، واصفا هذه الخطوة بـ" عمل متطرف وتجاوز الحد".

النرويج: تصرف إسرائيل تجاوز الحد وستكون له عواقب على علاقتنا مع حكومة نتنياهو

وذكر وزير الخارجية، إن:" إسرائيل أخطرتها بأنها لن تسهل بعد الآن عمل الدبلوماسيين النرويجيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشيرة إلى أن هذا:" التصرف جاوز الحد من جانب حكومة نتنياهو".

وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي

وأضاف إن:" النرويج تدرس الآن ردها على موقف إسرائيل.. وهذا تصرف جاوز الحد يؤثر بالدرجة الأولى على قدرتنا على مساعدة السكان الفلسطينيين.. قرار اليوم ستكون له عواقب على علاقتنا مع حكومة نتنياهو"، وأكد الوزير النرويجي على أن قرار إسرائيل هو"عمل متطرف وستكون له عواقب"

إسرائيل تلغي الصفة الدبلوماسية لإعضاء السفارة النرويجية

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، ييسرائيل كاتس، ، إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية في غضون 7 أيام.

وقال كاتس في بيان: "أمرت بوقف أي تمثيل للسفارة النرويجية في إسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية، وهناك ثمنا للسلوك المعادي لإسرائيل".

وتأتي هذه الخطوة الإسرائيلية كإجراء عقابي إثر الرأي الذي قدمته النرويج لمحكمة الجنايات الدولية بشأن أن "اتفاقية أوسلو" لا تؤثر على صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وأنه يمكن للمحكمة إصدار أوامر اعتقال ضد كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت.

وفي مايو الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسمياً اليوم  الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة تاريخية وحظيت بترحيب فلسطيني وعربي فيما آثارت غضب إسرائيلي ووصفت هذه الخطوة بإنه تحريض على "الإبادة الجماعية" ضد اليهود!

وبينما اعترفت عشرات الدول بالدولة الفلسطينية، لم تفعل أي من القوى الغربية الكبرى ذلك. ومع ذلك فإن انضمام ثلاث دول أوروبية إلى المجموعة يمثل انتصارا للجهود الفلسطينية في الرأي العام العالمي.

وتدهورت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بعد الاعتراف الدبلوماسي من قبل دولتين عضوتين في الاتحاد الأوروبي.

وأثار الإعلان المشترك الذي أصدرته إسبانيا وأيرلندا والنرويج رد فعل غاضبًا من السلطات الإسرائيلية، التي استدعت سفراء هذه الدول في تل أبيب إلى وزارة الخارجية.

وتعترف نحو 140 دولة، أي أكثر من ثلثي أعضاء الأمم المتحدة، بالدولة الفلسطينية. ومن المرجح أن تؤدي إضافة ثلاث دول من أوروبا الغربية إلى تلك المجموعة إلى فرض ضغوط على فرنسا وألمانيا، الدولتين الثقيلتين في الاتحاد الأوروبي، لحملهما على إعادة التفكير في موقفهما.

وتؤيد الولايات المتحدة وبريطانيا وآخرون فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل لكنهم يقولون إنها يجب أن تأتي في إطار تسوية يتم التفاوض عليها. وتقول حكومة نتنياهو إن الصراع لا يمكن حله إلا من خلال المفاوضات المباشرة.

تابع موقع تحيا مصر علي