عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ما بين الواسطة وتقليد فرق "الكيبوب" الكوري.. أميرة أديب على صفيح ساخن بعد كليب كارت محروق

أميرة أديب
أميرة أديب

"لن أعيش في جلباب أبي"، يعرف الكثير منا هذا المسلسل وشاهده العديد من المرات عن "الشاب" الذي يسعى للخروج من عباءة أبيه ويجد كيان مستقل لذاته، لكن هذا المشهد نراه واقعًا اليوم مع الفنانة الشابة أميرة أديب، فمنذ ظهورها على الساحة وعودتها من الخارج وهى تسعى لإيجاد سبيل لـ إثبات نفسها بعيدًا عن عائلتها، لتسلك طرق مختلفة وهى في عمر الخامسة والعشرين، فتارة تبحث عن ريادة الأعمال وتارة أخرى تسعى للتمثيل والغناء وعالم الاستعراض. 

مسيرة أميرة اديب نحو الشهرة 

بدأ ظهور أميرة أديب للجمهور وفقا لما رصده موقع تحيا مصر بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي، ففي عام 2020 وبالتحديد مع فترة انتشار وباء كورونا بدأت "أميرة" في نشر فيديوهات لها تتحدث عن معاناتها للعودة إلى مصر في ظل تفشي الجائحة، ومن هنا بدأت معرفة الجَمهور بها، لتظهر للمرة الأولى مع والدتها الفنانة "منال سلامة" في مهرجان القاهرة السينمائي، لتٌعرف عن ابنتها بأنها واحدة من عائلة "أديب"، فوالداها المخرج عادل أديب وشقيق والداها هو الإعلامي الكبير "عمرو أديب"، ليبدأ وابل الهجوم والانتقادات إليها بدعوى دخولها الساحة الفنية بـ التوسط لها؛ وبدأ الجَمهور يشعر بهيمنة عائلة "أديب" على الساحة الفنية والإعلامية؛ لتتحمل "أميرة" وابلًا من الانتقادات. 

أميرة أديب 

أميرة أديب تواجه الانتقادات 

ومع استمرار الانتقادات المُوجهة لها، تجاهلت أميرة أديب جميع التعليقات السلبية، وأخذت تبحث عن كيفية الخروج من عباءة عائلتها، فلجأت لـ "التيك توك" ومواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة منها للتقرب للجيل الجديد، وبدأت في التحدث عن الموضة لتصبح واحدة من البلوجرز ورائدات الأعمال فهي المتحدثة الرسمية باسم العلامة التجارية "مايبلين"، التي تعدّ من أشهر العلامات التجارية لـ أحمر الشفاه، بالإضافة لإطلاق خط ملابس خاص بها، لكن "أميرة" لم تكتفِ بذلك القدر فبحثت أيضًا عن فرصة للتمثيل بعيدًا عن عائلتها، واستطاعت الظهور في عملين فقط بأدوار صغيرة؛ لرفضها الوساطة في أعمالها الفنية. 

أميرة أديب تتخطى التمثيل وتدخل مجال الغناء 

وقررت أميرة أديب اللجوء لـ مجال جديد من أجل تحقيق حلم الطفولة بـ "الغناء"، ففاجأت الجَمهور بعد فترة اختفاء بـ كليب جديد بتصويره وغنائه وإخراجه أيضًا بعنوان "كارت محروق"؛ لتحاول به السير على طريق "الراب سين"؛ للتقرب من الجيل الجديد خاصة أن "الراب" يحقق نجاح كبير مع المراهقين، إلا أن "أميرة" تفاجئت بالهجوم والانتقادات موجهة لها من كل الفئات واتهامها بتقليد الأجانب وفرض نفسها على الساحة الفنية من خلال وساطة عائلة "أديب". 

كليب أميرة أديب 

فاتهمها البعض أنها تسعى لتقليد المطربة الأجنبية "دوا ليبا"، واستخدام نفس طريقة الاستعراض في الكليب، فيما اتهمها البعض أنها تسعى لتقليد "ويجز" لحصد إعجاب المراهقين وتحقق الجماهيرية ذاتها التي حققها، ولكن المفاجأة كانت باكتشاف المتابعين والجمهور أن "أميرة" قامت بنحت الكليب الخاص بها وتفاصيله بالكامل وبذات الأزياء من إحدى فنانات فرق "الكيبوب" الكوري؛ وهو ما أثار الغضب بشأنها وزاد الهجوم والانتقادات الموجهة لها.

فيمَا تواجه أميرة أديب تلك الانتقادات بالصمت والتجاهل، وتحاول عائلتها صد الهجوم عنها واتاحة الفرصة لها من أجل الظهور بشكل أقوى، والسؤال الذي يستمر الجَمهور في طرحه هو إمكانية استمرار "أميرة" في ظل الانتقادات القاسية التي توجه لها من حين لأخر، وهل ستنجح في الخروج من عباءة عائلة "أديب"، أما عدم تقبل الجَمهور لها وهجومه عليها سيكون عائقًا بينها وبين حلمها الفني؟ .

تابع موقع تحيا مصر علي