عمرو محمود ياسين يكشف اخر لقاء له مع محمود كمال: حزين على فراقه
ADVERTISEMENT
خرج السيناريت عمرو محمود ياسين ليتحدث عن المنتج الراحل محمود كمال والذي وافته المنية إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق الضبعة، أدى إلى وفاته ووفاة زملاءه حسام شوقي وفتحي اسماعيل وتامر فتحي.
عمرو محمود ياسين ينعي محمود كمال بكلمات مؤثرة
وكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في منشور رصده موقع تحيا مصر: لما الانسان ينهي مشواره بالحياه .. و يكون انسان راقي و محترم و طيب الخلق لابد و أن نتذكره بالخير و بما يستحق من إشادة و تبجيل و هذا هو الحال مع الرائع المنتج الفني محمود كمال .. أشهد الله انه كان من خير الناس طيب الخلق .. يراعي ربه في كل تصرفاته حلو اللسان .. هاديء .. محب للخير .. ضميره حي .. كفء.
وتابع عمرو محمود ياسين حديثه عن محمود كمال، قائلا: محمود كمال اشتغلت معاه اهم اعمالي .. و كنت أطمئن لوجوده و اشعر ان الأمور ستسير على ما يرام لانه هنا.
عمرو محمود ياسين يكشف اخر لقاء له مع محمود كمال
وكشف عمرو محمود ياسين عن آخر لقاء له مع محمود كمال، قائلا: آخر مره التقيت به كان يوم الاثنين قبل الحادث ب 48 ساعة تقريبا. و كنا في معاينة لأماكن التصوير مسلسل لرمضان القادم .. ترك سيارته و كان معي بسيارتي .. نتحدث في امور مختلفة سواء عن المسلسل و تعاقدات الفنانين القادمة او عن الحياه و الناس .. و بعد معاينة اول لوكيشن و كان هو راكب معايا قالي الحزام بتاعك في مشكلة .. قلت له لا مافيهوش حاجه حتى تعالى نجرب على سرعة بطيئة جدا هفرمل مره واحد و شوف ها يمسك عليك و لا لأ و فعلا فرملت بالعربيه مره واحده كده .. فامسك عليه الحزام و قالي لا تمام اهم حاجه الحزام.
واستكمل: بعدين الكلام صار في اتجاه اننا فجأه اتكلمنا عن فكرة الدين و التمسك بالدين في الحياه و ان في بعض الناس هو ممكن مايشتغلش معاهم لو لسانهم مش حلو او لو شاف شخص ضعيف العقيده .. و قالي انا لما بلاقي حد من دول بتكلم معاه و بعرف ارد عليه لاني انا أزهري ! حبيبي يا محمود كان غيور ع دينه و ملتزم بتعاليمه .. و كلمنا وقتها صديقنا الدكتور و الفنان احمد عبدالله على تليفون محمود و قعدنا نهزر معاه و قلنا ان شاء الله نبقى نتجمع قريب ... و قفلنا و ذكرنا انا و هو الدكتور احمد عبدالله بالخير.
عمرو محمود ياسين: محمود كمال كام راجل لا تملك إلا أن تحبه
وأضاف: اللي عايز أقوله ان محمود كمال كان راجل لا تملك الا انا تحبه و تحترمه و رغم صعوبة مهنته اللي بتتطلب الحسم و الشدة في بعض المواقف لكن كان يراعي خواطر الناس و حريص على مساعدة الجميع قدر استطاعته .. انا بحبه قوي و حزين اشد الحزن على فراقه!
واختتم: بدعي له بالرحمه و بدعي لاسرته و زوجته بالصبر .. و بقولهم كلنا ها نفتقد محمود كمال هذا الشاب الرائع الذي لم يبلغ الأربعين عاما بعد ! هانفتقده و هانفضل فاكرينه دايما و ندعي له بالرحمه الي ان نلحق به .. و انا لله و انا اليه راجعون .. أسالكم الدعاء له بالرحمة و لاسرته بالصبر و السلوان.