أستاذ مناخ: النشاط البشري يعزز مخاطر الأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية

أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، على الأثر السلبي للنشاط البشري على المناخ، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تلعب دورًا حاسمًا في الحياة على سطح الأرض. 

كواليس لقاء وزير البترول والمدير التنفيذى لاستراتيجية المناخ بالبنك الأوروبي

كيف تؤثر حرب غزة على المناخ.. نائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية الأسبق: كل ما تقوله ليلى عبداللطيف شعوذة

لتدخلات البشرية تؤدي إلى تطرف الظواهر المناخية بشكل سلبي

وأوضح الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" أن التوازن في الظروف الجوية ودرجات الحرارة يساهم في تعزيز تنوع البيئة والمزروعات، ولكن التدخلات البشرية تؤدي إلى تطرف هذه الظواهر بشكل سلبي.

وقال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن الفيضانات العالمية التي أصبحت شائعة نتيجة للتغيرات المناخية تتسبب في أضرار كبيرة، بما في ذلك زيادة معدلات الوفيات. كما نبه إلى أن موجات الحرارة الشديدة تساهم في انتشار الأمراض الخطيرة، بينما يؤدي نقص الأمطار إلى تفشي الجوع وما يترتب عليه من وفاة. وأكد أن الطموحات البشرية غير المحدودة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمات البيئية وزيادة سلبيات التغيرات المناخية.

الفيضانات العالمية أصبحت شائعة نتيجة للتغيرات المناخية

وأوضح الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، أن ارتفاع درجات الحرارة لم يتوقف منذ بداية الاجتماعات الدولية لمكافحة التغيرات المناخية عام 1994، وحتى مؤتمر COP28 الذي عقد العام الماضي في أبوظبي، حيث لم تُنفذ التوصيات التي تم الاتفاق عليها، مما يساهم في استمرار التغيرات المناخية وزيادة تطرف الظواهر الجوية.
مثال على كيفية كتابة مقال صحفي عن التغيرات المناخية. 

التغيرات المناخية أزمة عالمية تتطلب تحركاً عاجلاً 

تواجه البشرية تحدياً هائلاً يتمثل في التغيرات المناخية، التي تُعد واحدة من أكبر الأزمات البيئية في العصر الحديث. هذه الظاهرة التي تسببت في ارتفاع درجات الحرارة العالمية تؤثر بشكل كبير على النظم البيئية وحياة الإنسان.

تسببت الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات في زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق. هذا الارتفاع يتسبب في ذوبان الأنهار الجليدية، مما يرفع مستويات البحر ويزيد من حدوث الفيضانات.

في الوقت نفسه، تتعرض المناطق القاحلة لمزيد من الجفاف، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل نقص المياه والموارد الغذائية. التغيرات المناخية أيضاً تعزز من تفشي الأمراض المعدية، حيث تنقل الحشرات المسببة للأمراض إلى مناطق جديدة نتيجة لتغيرات درجات الحرارة.

تتطلب أزمة التغيرات المناخية تحركاً عاجلاً من قبل الحكومات والمنظمات الدولية والأفراد على حد سواء. إن تبني استراتيجيات مستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية يمكن أن يساعد في الحد من آثار هذه الظاهرة والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.