ماما أكبر داعم ليا.. الطالبة الأولى بالثانوية العامة مكفوفين وتكشف عن حلمها
ADVERTISEMENT
ملأت الفرحة والزغاريد منزل الطالبة الأولى بالثانوية العامة مكفوفين في الدقهلية ، بعد سماعهم الخبر السعيد بعدما حققت الطالبة حلمها وحصدت تعب السنوات الماضية ولم توقفها إعاقتها عن هذ الحلم.
الطالبة الأولى بالثانوية العامة مكفوفين من الدقهلية: كنت أنتظر مكالمة الوزير
أكدت سماء سمير أحمد بنت قرية كفر المقدام التابعة لمركز ميت غمر الطالبة الأولى بالثانوية العامة مكفوفين من الدقهلية، “بمجموع 392 درجة من مدرسة النور للمكفوفين بنات بالزقازيق، لموقع تحيا مصر، أنها كانت متفوقة في دراستها منذ الصغر حيث كانت تواظب على المذاكرة وتنظم الوقت، مستدركه ”كنت منتظره مكالمة من الوزير لمعرفة ترتيبي علي مستوي الجمهورية والحمد لله".
وقالت الطالبة الأولى بالثانوية العامة مكفوفين من الدقهلية، القرب من الله والمواظبة على الصلاة سر النجاح
وقالت الطالبة الأولى بالثانوية العامة مكفوفين من الدقهلية، أنها لم تكن تحسب ساعات المذاكرة ولم تضع عددا معينا من الساعات لاستذكار دروسها لافتة إلى أن القرب من الله والمواظبة على الصلاة أحد العوامل الأساسية في تفوقها، لافتة إلى أنها اعتمدت على الكتب المدرسية وساعدتها شقيقتها الكبري سعاد لانها كانت أكثر الداعمين لها خلال دراستها لانها لديها نفس الظروف وتعلم أكثر عن طريقة بريل للمكفوفين.
الطالبة الأولى بالثانوية العامة مكفوفين من الدقهلية تكشف عن الكلية التي تحلم بها
وأضافت سماء لموقع تحيا مصر، أنها تسعى للالتحاق بكلية "الألسن " لأنها تعشق اللغة بكل أشكالها المختلفة لما تكتسبه من توسع في الآفاق وزيادة الوعي الثقافي لدى الشعوب،
وقالت والدة سماء بان ابنتها توفي والدها وهي عمرها 3 سنوات وترك لديها 4 بنات تحملة تربيتهم طول السنوات الماضية والحمد لله اتعلموا أحسن تعليم و النهارده ربنا أكرمنا وعوض "سماء "بتفوقها وأضافت بان ابنتها تحصل علي بطولات عديدة في لعبة الكاراتيه و أنها متفوقة منذ المراحل الدراسية الأولى لها و كنت متوقعة وأول حاجة عملتها سجدة لله شكر عقد اتصال مكتب وزير التربية والتعليم، مؤكدة على أنها سوف تعمل وتجتهد السنوات القادمة في المرحلة الجامعية من أجل أن تحافظ على تفوقها.