وسط مخاوف من اندلاع حرب.. السويد تغلق سفارتها في لبنان
ADVERTISEMENT
أعلنت السويد، السبت، أنها ستغلق سفارتها في بيروت وسط مخاوف من توسيع رقعة الحرب في المنطقة في أعقاب التطورات التي تشهدها المنطقة بعد هجوم مجدل شمس في الجولان المحتل وصولا إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، وتوعد طهران وحزب الله بالرد على عملية الاغتيال.
السويد تغلق سفارتها في لبنان
وصرح وزير الخارجية توبياس بيلستروم للإذاعة السويدية أن :" وزارة الخارجية أصدرت تعليمات لموظفيها بمغادرة بيروت والسفر إلى قبرص، كما أن الوزارة تخطط لنقل سفارتها مؤقتاً.. والقرار قابل للتمديد بحسب الوضع الأمني".
ودعا الوزير " السويديين في لبنان إلى مغادرة البلاد بأي وسيلة ممكنة، طالما أنهم ما زالوا قادرين على ذلك"
ووفق الخارجية السويدية، فسافر نحو 10 آلاف مواطن سويدي إلى لبنان هذا الصيف.
يأتي ذلك فيما علقت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى بيروت.
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الوزير لويد أوستن أمر بإرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لتعويض حاملة الطائرات تيودور روزفلت في منطقة للشرق الأوسط.
وأشار البنتاجون إلى أن الهدف من إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن هو الحفاظ على وجود قوة ضاربة في الشرق الأوسط على حد تعبيره.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن أن الوزير لويد أوستن، أمر بإرسال سرب حاملات طائرات ومدمرات لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك ردًا على تهديدات إيران وحلفائها في المنطقة بـ"الانتقام" من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال "البنتاجون" في بيان له: "الجيش الأمريكي يرفع استعداداته لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية البرية".
وفي وقت سابق، أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المسؤولين يعملون على تحديد عدد الطائرات التي سيتم إرسالها، والحصول على الموافقات النهائية من كبار المسؤولين، ومنهم وزير الدفاع لويد أوستن.
حجم الرد الإيراني
ووفقاً للمسؤولين، تعمل واشنطن على تقدير حجم الرد الإيراني المحتمل، وإرسال عدد كاف من الطائرات المناسبة في أسرع وقت ممكن، من أجل المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، دون أن يعتبر ذلك تصعيداً للصراع.
وذكر المسؤولون الأمريكيون أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل وحلفاؤها، سيكون لديهم الوقت الكافي للاستعداد لأي جولة جديدة من الهجمات الإيرانية الكبيرة.
هذا وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن الهجوم على عاصمتها من شأنه أن يؤدي إلى رد قاس على إسرائيل. وقال زعيم حزب الله حسن نصر الله ، الذي تحدث يوم الخميس في جنازة شكر، إن القتل نقل الصراع إلى مرحلة مختلفة من التصعيد.