التليفزيون الإيراني: العالم سيشهد أحداثا مهمة خلال الساعات المقبلة
ADVERTISEMENT
كشفت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها من تقارير إعلامية إيرانية قالت إن التليفزيون الإيراني يقول إن العالم سيشهد أحداثا مهمة خلال الساعات المقبلة.
سقوط صاروخ على مجدل شمس
وكان 12 شخصًا من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتلة قد لقوا مصرعهم، بينما أُصيب العشرات وفق وسائل إعلام إسرائيلية، بسبب سقوط صاروخ تم إطلاقه على ملعب كرة قدم، وتتراوح أعمارهم بين 10 و20 عامًا، وتبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن الحادث.
مجدل شمس
وتعتبر مجدل شمس، واحدة من القرى التي بقيت في أراضي الجولان المحتلة بخلاف 163 قرية قام الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهلها بعد احتلالها عام 1967، ومنذ قرار ضمها إلى الأراضي الإسرائيلية في عام 1981، بدأت إسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية.
نصر الله: على إسرائيل أن تنتظر ردنا
أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن إيران لن تسكت على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، محذراً إسرائيل بأن عليها انتظار الرد، وجاء ذلك في كلمته التي ألقاها في جنازة القيادي بالحزب فؤاد شكر الذي استهدفته إسرائيل في ضربة على الضاحية الجنوبية الثلاثاء.
نصر الله: على إسرائيل أن تنتظر ردنا
وقال نصر الله:" إسرائيل فرحت لأيام خلال قتلها إسماعيل هنية وفؤاد شكر ..ضحكتوا قليلاً وستبكون كثيراً وعلى إسرائيل أن تنتظر ردنا"، مشيراً إلى أن:" طهران تعتبر مقتل هنية مسا بسيادتها وأمنها القومي وهيبتها وشرفها".
نصر الله: لسنا المسؤولين عن حادثة مجدل شمس ونملك شجاعة أننا لو قصفنا حتى لو كان خطأ أن نعترف ونعتذر
وأضاف:" نحن أمام معركة مفتوحة على كل الجبهات.. وفي حادثة مجدل شمس نحن نفينا.. ونملك شجاعة أننا لو قصفنا حتى لو كان خطأ أن نعترف ونعتذر".
وتابع قائلاً:" دول عدة طالبت حزب الله بعدم الرد على الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت والعدوان الإسرائيلي على الضاحية ليس ردا على ما حدث في مجدل شمس وإنما جزء من الحرب .. و ما يحدث لم يعد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة ساحاتها في غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وإيران".
وأشار حسن نصر الله إلى أن:" نتنياهو أراد توظيف اغتيال القائد فؤاد شكر كإنجاز لمن يتهمونه بالإخفاق وهذا لا يضعف المقاومة ولا يوقفها.. والإسرائيليون يعلمون ذلك ولدينا من القيادات واجيال القيادات.. واستشهاد أي قائد نسارع ذلك لملأ هذه الفراغات".