عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مواقيت الصلاة اليوم الجمعة في جميع محافظات مصر

مواقيت الصلاة
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 2 أغسطس 2024 فهي من أهم المواعيد التي يهتم به المسلمون في القاهرة وجميع أنحاء جمهورية مصر العربية، ويكثر البحث عن توقيت صلاة الجمعة لما لها من فضل عظيم عند الله تعالى، وكذلك مواعيد الصلاة ، التي أمرنا الشرع الشريف بأن نؤدي الصلوات على وقتها، فلذلك تحدد هيئة المساحة المصرية توقيت الصلاة يوميا لتسهل على المسلمين أداء الصلوات والعبادات المرتبطة بها كالصيام، فيجب فيه معرفة موعد صلاة الفجر ، وتوقيت صلاة المغرب.

 

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة

الفجر: 4:36

الظهر: 1:01

العصر: 4:38

المغرب: 7:48

العشاء: 9:14

 

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسكندرية

الفجر: 4:38

الظهر: 1:06

العصر: 4:45

المغرب: 7:55

العشاء: 9:23

 

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت أسوان

الفجر: 4:48

الظهر: 12:55

العصر: 4:19      

المغرب: 7:31

العشاء: 8:51

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسماعيلية

الفجر: 4:31

الظهر: 12:57

العصر: 4:35

المغرب: 7:45

العشاء: 9:12

مواقيت الصلاة في محافظات مصر

 

 

حكم صلاة الجمعة


وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر.

واستشهد «مركز الأزهر»، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم من ترك صلاة الجمعة؟»، بقول الله تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» الآية 9 من سورة الجمعة.

أعذار تبيح ترك صلاة الجمعة


وعن الأعذار التي تبيح ترك صلاة الجمعة استدل أيضًا بما رواه النسائي، أنه قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»، وكذلك بما رواه أبو داود، أنه قال صلى الله عليه وسلم: « الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ».

وأضاف أن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ» رواه: النسائي، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» رواه: مسلم.

 

التحذير من ترك صلاة الجمعة ممن وجبت عليه


وواصلت: شدَّد الشرع الشريف على مَنْ تخلَّف عن أدائها ممَّن وجبت عليه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ» رواه الدارقطني والبيهقي في "سننيهما".. وروى الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ».

 

وروى أبو داود في "سننه" عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».. وقد عنون الإمام أبو داود في "سننه" (باب التشديد في ترك الجمعة) اهـ. قال الإمام بدر الدين العيني في "شرحه على سنن أبي داود": «أي: هذا باب في بيان التشديد بالوعيد في ترك الجمعة من غير عذر».

 

وقال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح": «من ترك ثلاث جمع" بضم الجيم وفتح الميم جمع جمعة "تهاونًا بها" قال الطيبي: أي إهانة، وقال ابن الملك: أي تساهلًا عن التقصير لا عن عذرٍ "طبع الله"؛ أي: ختم "على قلبه": بمنع إيصال الخير إليه».

تابع موقع تحيا مصر علي