عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

" العواقب ستكون وخيمة".. ماذا قال زعيم الحوثيين على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر؟

عبد الملك الحوثي
عبد الملك الحوثي

حذر زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي من العواقب ستكون وخيمة، بعد تنفيذ إسرائيل عمليتين إغتيال طالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال زيارته إيران للمشاركة في مراسم حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشيكان، واستهداف القيادي في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية بالعاصمة بيروت.

زعيم الحوثيين: تورط إسرائيل في استهداف هنية يصعد المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبر

وقال زعيم الحوثيين:" اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران جريمة وستكون عواقبها وخيمة على مرتكبيها"،  مضيفاً أن :" استهداف هنية ستكون دافعا أكبر للصمود والثبات والإخلاص في سبيل الله تعالى والقصاص من العدو المجرم".

 زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي

وأكد الحوثي أن "تورط إسرائيل في استهداف هنية من شأنه أن يصعد المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبر.. ولن ندخر جهدا إن شاء الله بالتعاون مع إخواننا في محور الجهاد والمقاومة للانتقام للشهيد وجميع الشهداء ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني".

كما أعرب الحوثي عن تعاطفه مع حزب الله ، وقدم "خالص تعازيه لأسرة القيادي في حزب الله فؤاد شكر الذي قتل في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

إسرائيل تبعث برسائل للبنان وإيران باستعدادها لحرب شاملة

وفي وقت سابق، أفادت قناة "12" العبرية بأن تل أبيب بعثت برسائل عبر قنوات دبلوماسية إلى لبنان وإيران تؤكد أنها مستعدة للذهاب إلى حرب شاملة إذا رد الجانب الآخر بطريقة تلحق أضرارا جسيمة بإسرائيل.

وذكرت القناة أن تعليمات صدرت للسفارات الإسرائيلية في الخارج برفع مستوى التأهب لمواجهة التهديدات المختلفة، حيث طلب من السفراء والممثلين الدبلوماسيين الإسرائيليين خفض ظهورهم وعدم الذهاب إلى الأماكن المزدحمة.

وأشارت إلى أن جهاز الأمن العام (الشاباك) أصدر تعليمات أمنية غير عادية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته على خلفية الاستعدادات لرد إيراني على اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وتفيد التعليمات المقدمة لنتنياهو والوزراء بأن أي مشاركة في حدث جماهيري تتطلب مساحة محمية وقريبة.

وفي الوقت نفسه، أصدر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار أمرا مباشرا يقضي بأن كل جولة يقوم بها رئيس الوزراء والوزراء تتطلب موافقته الشخصية.

يأتي ذلك فيما عبّر البيت الأبيض، عن قلقه إزاء تنامي خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران، والذي أثار تهديدات بالانتقام من إسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي لصحفيين، إنّ واشنطن لا تتوقع صراعًا شاملًا في المنطقة باعتباره وشيكًا أو حتميًا، وإنها تعمل على منع حدوث ذلك.

وأضاف كيربي، في إفادة يومية بواشنطن: "عندما تكون لديك أحداث.. أحداث درامية.. أحداث عنيفة تسبب فيها أي طرف فإن هذا بالتأكيد يصعّب مهمة تحقيق هذه النتيجة".

وأشار إلى أنَّ الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن هناك عملية "قابلة للتطبيق" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من 9 شهور بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، على الرغم من المخاوف من أن هذه الجهود تعرضت لضربة خطيرة.

تابع موقع تحيا مصر علي