عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خالد الجندي يسخر من محرمي الموسيقى: قول «وسع يا عم» بدل كلاكس العربية

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

سخر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من محرمي الموسيقى والغناء، قائلا: «دى حياتكم كلها موسيقى، خلاص غير كلاكس العربية وأقعد قول وسع وسع».

 

من يحرمون الموسيقى متناقضون مع نفسهم 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "الناس اللي بتحرم الموسيقى متناقضين مع نفسهم زي ما بقول لك إيه، زي ما يطلع شيخ، ودي من مفارقات الكوميديا الفقهية عند البعض، يطلع شيخ في برنامج كامل ويحرم التصوير، أمال أنت يا مولانا ظهرت على الشاشة دي إزاي؟ أمال أنت مصورينك بإيه؟ متصور في الزير؟ ما أنت طالع بـ 600 كاميرا عمالة تصوّرك وأنت طالع تحرم على الناس التصوير؟ شفت أنت شفت في حياتك حاجة زي كده؟".

 

وأضاف: "زي واحد يقول لك: "لا الموسيقى حرام" وهو مش عارف إن حياته كلها موسيقى، رنة الموبايل اللي عند حضرتك موسيقى، جرس الباب موسيقى، كلاكس العربية موسيقى، المونيتور بتاع رسم القلب البليب بتاعه موسيقى، دي موسيقى شئنا أم أبينا، رفضنا ما رفضنا، دي موسيقى، فلو أنت حضرتك عاوز تحرم الموسيقى، أوعى تركب كلاكس العربية، اقعد قول وسع يا أستاذ كده وخلاص».

 

وواصل: «والعملية تمشي ونتفرج ونستمتع وتبقى ليلة نجم أو جرس الباب: "افتح يا عبد الستار"، يعني مش عارف، الناس تحس إنهم من كوكب آخر، الموضوع مش كده، إحنا قلنا إن الموسيقى حلال، مين اللى بيقول ده مجمع البحوث الإسلامية، هيئة كبار العلماء، مشيخة الأزهر الشريف، دار الإفتاء المصرية، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وزارة الأوقاف، الجمعيات الخيرية، والجمعيات الشرعية، وأي حد، كله قال لك إن الموسيقى حلال، المعازف يعني حلال بشرط ألا تلهي عن ذكر الله، وبشرط ألا تجر إلى فاحشة، وبشرط أن تكون مصاحبة لفسق أو فجور، ده بيتكلم عن المعازف، أما الأغاني، حلال وحلال، وحرام وحرام، كلام واضح، وأكتر ناس تشددوا في المسألة قالوا لك قضية خلافية".

حكم الأغاني والموسيقى

قالت دار الإفتاء، إن الأغاني والموسيقى منها ما هو مباحٌ سماعُه ومنها ما هو محرمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلامٌ حَسَنُه حَسَنٌ وقبيحُه قبيحٌ.

 

الموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيًّا أو وطنيًّا 

وأوضحت أن الموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرورِ والفرحِ في الأعيادِ والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساءِ، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحش والفجور وألا تشمل على محرمٍ كالخمرِ والخلاعةِ، وألا يكون مُحرِّكًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.

 

 الموسيقى والأغاني المحرمة

وأكملت: أما الموسيقى والأغاني المحرمة: فهي التي تُلهي عن ذكر الله تعالى وتتضمن أشياء منكرةً ومحظورةً؛ مثل أن تكون باعثةً على تحريكِ الغرائزِ والشهواتِ ويختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنُّثٌ وتَكَسُّرٌ وإثارةٌ للفتن وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق.

 

تابع موقع تحيا مصر علي