"إعلان حالة الحرب" .. إيران ترفع علم الثأر الأحمر بعد اغتيال إسماعيل هنية|صور
ADVERTISEMENT
رفعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية علما أحمرا يسمى "علم الثأر" على قبة أحد المساجد في مدينة قم، وذلك بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران
رفع علم الثأر في إيران
وفي الصور المتداولة ظهر العلم الملون بالأحمر فوق قبة مسجد جمكران في مدينة قم الإيرانية، وهو نفس العلم الذي رفع عند مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة أمريكية على مطار بغداد 2020.
ويعرف عن رفع علم الثأر في التراث الإيراني بمثابة "إعلان حالة حرب".
و نفذت عملية اغتيال إسماعيل هنية حوالي الساعة الثانية فجرا. وما زالت التحقيقات جارية وأعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية انه سيتم الكشف عن نتائج التحقيقات بعد الانتهاء منها.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
بلينكن: لم نكن نعلم بعملية اغتيال هنية
وقال بلينكن في تصريحات خلال منتدى في سنغافورة أن:" واشنطن لم يكن لديها علم بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ولم تشارك بها"
ودعا وزير الخارجية الأمريكي إلى ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.
كما وجه صحفيون أسئلة إلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حول اغتيال هنية، فأجاب: "ليس لدي أي شيء أقوله بشأن هذا الأمر".
وقال: "سمعنا بالتأكيد هذه التقارير، ولكن ليس لدي أي معلومات إضافية لأقدمها".
هذا ووجه مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني تصريحات شديدة اللهجة إلى إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
الرئيس الإيراني: إسرائيل ستدفع الثمن على أعمالها الجبانة
وقال بزشكيان في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة إكس:" اليوم تنعي إيران العزيزة شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والفخور، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية. بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم أدفنه".
وأضاف بزشكيان إن: العلاقة بين شعبي إيران وفلسطين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم اتباع طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى. وستدافع جمهورية إيران الإسلامية عن سلامة أراضيها، وستجعل الإرهابيين يندمون على أعمالهم الجبانة".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قال في وقت سابق من اليوم : إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.
وأكد كنعاني أن المؤسسات المعنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل التحقيق في أبعاد وتفاصيل هذا الحادث.
وكان هنية الذي زار إيران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني يتواجد في أحد المباني الخاصة شمالي طهران عندما قتل بصاروخ.