"مهرج وحمار".. إيلون ماسك يشتم رئيس فنزويلا والأخير يرد
ADVERTISEMENT
اندلعت مناوشات كلامية بين الملياردير الأمريكي ومالك منصة إكس إيلون ماسك، و رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، حيث اتهمه ماسك بتزوير في نتائج الانتخابات وشن حملة من الشتائم وصفه خلالها بـ "الحمار" و "المهرج".
ماسك: رئيس فنزويلا حمار ومهرج
وكتب ماسك عدد من التغريدات ينتقد فيها رئيس فنزويلا قائلاً:" عار على الدكتاتور مادورو" وفي تغريدة أخرى "وداعاً للديكتاتور مادورو"، كما وصفه بـ"المهرج".
وفي تغريدة أخرى تعليقاً على تصريحات للرئيس الفنزويلي قال فيها إن ماسك يريد "احتلال فنزويلا بصواريخه الفضائية"، كتب الملياردير: "الحمار يعرف أكثر من مادورو".
رئيس فنزويلا: ماسك يشكل تهديد علينا ولا أخاف منه
ليرد رئيس فنزويلا على ماسك في تصريحات تلفزيونية قائلاً:" إنه يشكل تهديداً على فنزويلا.. هذا مثال للأيديولوجية الفاشية، ومعاداة الطبيعة والمجتمع". وأضاف : "إيلون ماسك أنت يائس، تحكم في نفسك. كل من يعبث معي، ينتهي. هل تريد القتال يا إيلون ماسك، هيا أنا مستعد، أنا لا أخاف منك يا إيلون ماسك".
فوز مادورو بانتخابات الرئاسة
وكان رئيس المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا (لجنة الانتخابات المركزية)، إلفيس أموروسو، أعلن، في وقت سابق، أنه بعد فرز 80 بالمئة من البطاقات الانتخابية، حصل الرئيس مادورو على 51.2 من الأصوات؛ وبذلك ضمن مادورو فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وتعتبر هذه الولاية الرئاسية الثالثة على التوالي للرئيس مادورو، الذي يقود الجمهورية البوليفارية، منذ عام 2013؛ وتجرى مراسم التنصيب، في 10 يناير 2025، وتستمر مدة ولايته ست سنوات.
فنزويلا تعلن سحب موظفيها الدبلوماسيين من سبع دول في أمريكا اللاتينية
وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة الفنزويلية، مساء أمس الاثنين، أنها استدعت دبلوماسييها من عدد من دول أمريكا اللاتينية التي لم تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت الحكومة الفنزويلية في بيان إن "فنزويلا تدين بشدة التصرفات والتصريحات التدخلية لمجموعة من الحكومات اليمينية التابعة لواشنطن، التي تحاول إحياء مجموعة "ليما" الفاشلة وتسعى إلى عدم الاعتراف بنتائج انتخابات 28 يوليو 2024".
وأضاف البيان: "قررت حكومة فنزويلا، على خلفية هذه الأحداث، التي تستهدف السيادة الوطنية، استدعاء دبلوماسييها من الأرجنتين وتشيلي وبيرو وكوستاريكا وبنما وجمهورية الدومينيكان وأوروجواي، وتطالب في الوقت نفسه هذه الحكومات بسحب ممثليها على الفور من الأراضي الفنزويلية".