4 أدوار انعقاد ناجحة.. المستشار «حنفي جبالي» يقود سفينة البرلمان إلى بر الأمان
ADVERTISEMENT
جهود متواصلة لبلوغ أفضل الأداءات التشريعية والرقابية
عودة مجلس النواب كمؤسسة برلمانية عريقة وواجهة مصرية مشرفة
تبحث الأمة المصرية تاريخيا عن قادة برلمان يمثلونها بأمانة وكفاءة، فالشعب المصري يستحق من يتصدى لخدمته أن يكون على قدر عالٍ من المسؤولية والوعي بأهمية دوره في صناعة القرارات المصيرية التي تمس حياتهم اليومية، تماما كما يتوفر في قائد سفينة البرلمان المصري العريق، المستشار الدكتور حنفي جبالي .
إن النهوض بالعمل البرلماني في مصر يتطلب قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة، فدور رئيس البرلمان ليس مجرد إدارة الجلسات وإصدار القرارات، بل هو المسؤول الأول عن توجيه مسيرة البرلمان نحو تحقيق الأهداف المنشودة من أجل خدمة الوطن والمواطن. ولذا، فإن أداء رئيس النواب لدور الانعقاد الرابع على التوالي، هي شهادة إجادة للتاريخ.
قيادة البرلمان لتحقيق أقصى استفادة للمواطن
البرلمان الحالي بتشكيلة النواب المتباينة تمثل تحديًا كبيرًا، إذ تمتع رئيس النواب بقدرات استثنائية تمكنه من قيادة فريق عمل متجانس ومتنوع الآراء، والوصول إلى توافقات حول القضايا الوطنية المصيرية، وطرح كافة الأدواء الخدمية والتشريعية والرقابية بنجاح واقتدار.
أثبت الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، قدرة كبيرة على إدارة دفة البرلمان بنجاح، حيث تمكن من فرض الانضباط والجدية في العمل، وحفز النواب على تقديم أفضل ما لديهم من أجل خدمة الوطن.
كما أنه يتميز بقدرته على التواصل مع مختلف الأطراف والتفاهم معها، مما يساهم في خلق جو من التعاون والإيجابية داخل المجلس. وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح مجلس النواب المصري مؤسسة فاعلة تلعب دورًا محوريًا في صناعة القرارات وتشريع القوانين التي من شأنها أن تساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.
أفضل الأداءات التشريعية والرقابية
يمتاز أداء جبالي بالاقتدار الشديد في إدارة شؤون مجلس النواب، والحرص على تحقيق أفضل الأداءات التشريعية والتدخلات القانونية لصالح المواطنين، بخلاف الحرص على الدور الرقابي ضد الحكومة للوصول إلى أفضل أشكال الأداء الحكومي، ويستوعب اختلافات وتباينات النواب ويبذل جهودا خارقة بلا توقف للصالح العام، واستطاع أن يجعل من مجلس النواب المصري العريق مؤسسة فاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، استنادا إلى رصيد خبراته الهائل.
منذ تسلمه مقاليد قيادة مجلس النواب المصري، أبان المستشار الدكتور حنفي جبالي عن صلابة مشهودة في التعامل مع مؤسسات الدولة، ولا سيما الحكومة، في بلد عريق كمصر، حيث يعتبر البرلمان الصرح التشريعي الأبرز في المنطقة، تتطلب هذه المهمة النبيلة صرامة وقوة في اتخاذ القرارات. فمنذ اليوم الأول، أظهر جبالي وعياً عميقاً بأهمية دوره الرقابي والتشريعي، متمسكاً بمبدأ عدم الانحياز لأي طرف، مهما كانت مكانته أو نفوذه.
مسيرة حافلة بالإنجازات
إن مسيرة رئيس البرلمان المصري الحالي حافلة بالإنجازات والتحديات. فقد شهد دور الانعقاد المنصرم سلسلة من الأحداث المحلية والإقليمية التي فرضت على البرلمان دوراً محورياً. في مواجهة هذه التحديات، برزت شخصية جبالي القيادية، حيث قاد سفينة البرلمان بثبات وحكمة، مدافعاً عن مصالح الوطن والمواطن. فقد ساند الحكومة في مختلف المراحل، وعمل على سد الثغرات التشريعية، كما أظهر حنكة سياسية في إدارة الجلسات البرلمانية، وحضر مؤتمرات دولية عديدة لتعزيز التعاون البرلماني.
إن ما يميز أسلوب إدارة جبالي لمجلس النواب هو التوازن بين الحزم والمرونة، والصرامة والإنصاف. فقد نجح في توحيد صفوف النواب حول الأهداف الوطنية، وفرض احترام مؤسسة البرلمان. وبذلك، يكون قد رسم ملامح جديدة للعلاقة بين البرلمان والحكومة، علاقة تقوم على الشراكة والتعاون، وفي الوقت نفسه، على الرقابة والمساءلة.