البترول: تكلفة إنتاج لتر السولار 19 جنيهًا.. والحكومة لا تزال تدعمه
ADVERTISEMENT
كشف المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، حمدي عبدالعزيز، عن أسباب تحريك أسعار الوقود.
اسباب ارتفاع أسعار الوقود
وأكد المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، حمدي عبدالعزيز إلى عدة عوامل، منها تحرير سعر الصرف في مارس الماضي والذي انعكس على زيادة تكلفة المنتجات البترولية، بالإضافة إلى تغيرات السوق العالمية والحروب التي يشهدها العالم والتي أدت إلى ارتفاع تكلفة النقل ومخاطر التأمين.
مصر تستورد ما بين 30% إلى 35% من احتياجاتها من السولار
وتابع في تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، رصدها موقع تحيا مصر أن مصر تستورد ما بين 30% إلى 35% من احتياجاتها من السولار، و25% من البنزين، لافتًا إلى أن مصر تستهلك يوميًا 45 مليون لتر سولار و28 مليون لتر بنزين بأنواعه.
واوضح، أن هناك فجوة سعرية كبيرة بين تكلفة إنتاج الوقود وسعره المحلي، موضحًا أن تكلفة لتر السولار تبلغ 19 جنيهًا، في حين كان يباع قبل الزيادة الأخيرة بنحو 10 جنيهات.
وأشار إلى أن الدولة كانت تخصص يوميًا 400 مليون جنيه لدعم السولار و90 مليون جنيه لدعم البنزين، بخلاف دعم الغاز، متابعًا: "نقدر حجم العبء الواقع على المواطنين، ولكن لا يمكن الاستمرار على هذا المنوال، وفي نفس الوقت نطمئن الجميع بأن قطاع البترول قادر على توفير احتياجات البلاد من الوقود، ولا توجد أية أزمات في توفير البنزين والسولار والبوتاجاز".
زيادة أسعار البنزين والسولار
وأعلنت لجنة تسعير المنتجات البترولية أنه اعتبارًا من الساعة السادسة صباح اليوم الخميس، تقرَّر زيادة أسعار البنزين بأنواعه والسولار والمازوت الصناعي لتكون الأسعار كالتالى:
وارتفع سعر بيع اللتر من البنزين 80 أوكتين تسليم المستهلك ليكون بسعر 12.25 جنيه بعد أن كانت 11 جنيها.
فيما رفعت سعر بيع اللتر من البنزين 92 أوكتين تسليم المستهلك ليكون بسعر 13.75 جنيه شامل الضريبة على القيمة المضافة مقابل 12.5 جنيه.
وزاد سعر بيع اللتر من البنزين 95 أوكتين تسليم المستهلك ليكون بسعر 15 جنيها شامل الضريبة على القيمة المضافة بعد أن كان بـ 13.5 جنيه.
وسعر بيع اللتر من السولار ليكون بـسعر 11.5 جنيه بعد أن كان بـ 10 جنيهات.
وسعر بيع اللتر من الكيروسين تسليم المستهلك ليكون بسعر 11.5 جنيه شامل الضريبة على القيمة المضافة.