بعد ضرب زوجة لحماتها.. خبير نفسي يقدم طرق للتحكم في الانفعالات

تداول رواد السوشيال ميديا فيديو اثار ضجة كبيرة خلال الساعات الماضية، وتبين من خلاله ضرب سيدة لحماتها المسنة وسحلها داخل أحد المنازل واشعل الغضب بداخل قلوب كل من شاهده، ولكن كشف الجيران والأصدقاء أن الزوجة قامت بهذا الفعل نتيجة للتراكمات والمعاملة القاسية من الحماة.

وفي سياق متصل، قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، نحن بحاجة شديدة لتعلم كيفية التحكم في انفعالاتنا، لان عدم التحكم فيها هو سبب كل الكوارث، وتبدأ هذه العملية منذ تربية الاطفال من سن صغيرة وتدريبهم على التحكم في الانفعالات من خلال بعض الأساليب .

زوجة ضربت حماتها في الشرقية .. اعرف الحقيقة من لغة الجسد

ميول عدوانية .. خبير نفسي يعلق على ضرب زوجة ابن لحماتها في الشرقية

طرق للتحكم في الانفعالات 

وقدم الدكتور تامر شوقي مجموعة نصائح للتحكم في الانفعالات رصدها موقع تحيا مصر، وهي

1- ان يكون الوالدان قدوة للطفل في التحكم في انفعالاتهما، فمن الخطأ أن يرى الطفل والده أو والدته في حالة عصبية أو يلاحظ تشاجرهما المستمر في المنزل أو مع الجيران، أو يجد احد الوالدين منفعلا أثناء حديثه مع شخص آخر على الهاتف المحمول .

2- عدم تلبية كل احتياجات الطفل؛ إذ أن تلبية كل احتياجات الطفل مهما كانت تافهة، يجعله لا يتحمل فيما بعد أى رفض لأى حاجة من احتياجاته، مما يجعله يسلك سلوك عنيف ضد من يرفض له طلب، بينما حرمان الطفل من بعض الأشياء حتى لو كانت بسيطة وفي متناول الوالدين يعلمه تحمل الرفض والحرمان بدون عدوان 

3- عدم تلبية احتياجات الطفل بعد رفضها  بعد بكائه وصراخه،  لان هذا يعلمه ان البكاء والصراخ هما الوسيلة الوحيدة للحصول على ما يريد، ومع كبر الطفل يستبدل البكاء والصراخ إلى استخدام العنف للحصول على ما يريد ؛ ومن ثم لا بد ان يمتنع الوالدان تماما عن تلبية احتياجات الطفل بعد بكائه للحصول على حاجاته مثل اللعب بالمحمول وبلاش تكبير الوالدين للدماغ.

4- التقليل قدر الإمكان من مشاهدة الطفل لأفلام ولعب العنف، لأنه يميل بشكل لا شعورى إلى تقليدها 

5- تربية الطفل على الطرق الصحيحة للتعبير  عن احتياجاته، وتوضيح له لماذا لا يمكن تلبية بعضها واقناعه بها

6- مكافأة الطفل على كل سلوك يعبر فيه عن احتياجاته وانفعالاته بأسلوب هادىء ولائق وبالتالي يثبت لديه هذا السلوك 

7- تربية الطفل على القيم الدينية والاخلاقية الصحيحة