عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس السيسى يهنئ الشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو: سطرت ملحمة وحدة المصريين نحو رفعة وطننا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، قائلا:" أتحدث إليكم اليوم في الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، اليوم الذي تحيى فيه مصر وشعبها الأصيل،  ذكريات أيام خالدة، غيرت تاريخ".

الرئيس السيسي عن ثورة يوليو:نحيي ذكرى أيام خالدة غيرت تاريخ مصر والمنطقة وأنهت الاستعمار الطويل

وأضاف الرئيس السيسي: مصر والمنطقة،  فأنهت الاستعمار الطويل وأرخـت لاسـتقلال مصــر الفعلـى وســيادتها، وألهمت شعوب العالم  ودفعت جهودهم نحو التحرر الوطنى وشهد التاريخ لثورة يوليو.. بدور وطني وتحرري.. امتد ليؤسس المكانة الرفيعة لمصر المستقلة.. ويضع اسمها في ذرى عالية: عربياً، وإفريقياً، ودولياً.

 وتابع الرئيس السيسي: لعل من عادات وتقاليد الشعوب العريقة وعلى رأسها الشعب المصري العظيم.. التدبر في دروس التاريخ وعبره.. والتعلم من الماضي.. بإنجازاته وانكساراته.. وانتصاراته وعثراته لضمان استمرار مسيرة التقدم الوطني.. وتحقيق المصالح العليا للوطن، معقبا:" ولقد تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها.. عدم التفريط أبداً  في الاستقلال الوطني وصون كرامة الوطن ومواطنيه وبذل أقصى الجهد تحت جميع الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجا".  

واستكمل الرئيس السيسي: كما رسخت ثورة يوليو المجيدة. دور مصر الفاعل، في محيطها العربي والإفريقي  وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب  في جميع قارات العالم وهو ما حافظت عليه مصر من خلال دور نشط وقيادي في المحافل الدولية المختلفة. 

الرئيس السيسي: أعباء هائلة على مصر لا يخفف منها سوى ما أعلمه يقينا من قوة شعبنا العظيم

وقال: تواكبت مصر مع تغيرات الزمن  فانفتحت على العالم  وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية واندمجت في منظومة التجارة العالمية  مع التركيز الدائم على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته.. والعمل من خلال منظومات متكاملة وفاعلة على توفير الحماية الاجتماعية اللازمة، مضيفا:" كما حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها.. وأرست سلاماً قائماً على العدل واسترداد الأرض مع التمسك الراسخ والثابت.. بحقوق أشقائها ومصالحهم.. وخاصة الأشقاء الفلسطينيين.. وحماية قضيتهم العادلة من التصفية.. والعمل المكثف لمساندة حقهم المشروع  في الدولة المستقلة ذات السيادة". 

وأردف الرئيس السيسي: إن الواقع الإقليمي والدولي الراهن.. يفرض على مصر، وغيرها من الدول.. تحديات جديدة وأوضاعا مركبة فما بين زيادة التوتر والمواجهات الجيوسياسية على مستوى النظام الدولي  إلى ما يعاني منه المحيط الإقليمي  من انتشار الحروب والصراعات والاقتتال الأهلي، وتمزق بعض الدول وانهيار مؤسساتها والأوضاع الإنسانية الكارثية، وانتشار المجاعات، والنزوح بالملايين تضيف هذه الظروف غير المسبوقة.. أعباء هائلة على مصر، لا يخفف منها سوى ما أعلمه يقينا من قوة شعبنا العظيم  وصلابته أمام الشدائد، وتماسكه ووحدته  كالبنيان يشد بعضه بعضا بما يجعلني واثقا - بإذن الله وفضله - أن مصر، ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها بما يحقق تطلعاتنا جميعا في وطن حر كريم ومستقبل مشرق.. لجميع أبناء الوطن. 

تابع موقع تحيا مصر علي