خالد داود: الإفراج عن 79 من المحبوسين احتياطيا تمهيد لعملية إصلاح سياسي حقيقي

رحب الكاتب الصحفي خالد داود، القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، بقرارات الإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطيًا، اليوم الإثنين، وعددهم 79 شخصًا، مشيرًا إلى أنها وما سبقها تمهيد لعملية إصلاح سياسي حقيقي.

خالد داود: الإفراج عن 79 من المحبوسين احتياطيا تمهيد لعملية إصلاح سياسي حقيقي

وقال "داود"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، إنه تلك الخطوة إيجابية ومبشرة ونتمنى أن تكون ضمن خطوات عملية ملموسة لإنهاء ملف المحبوسين احتياطيًا.

وأضاف القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، أن الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، يتزامن مع عقد جلسات الحوار الوطني غدا لمناقشة ملف الحبس الاحتياطي، والذي نتمنى أن يصدر عنه خطوات عاجلة وملموسة، نحو تعديل القانون، مع الوضع في الاعتبار أن هذا الملف موضوع للنقاش منذ أكثر من 8 سنوات.

خالد داود: يجب التخلص من ملف المبحوسين على ذمة قضايا سياسية

وأشار إلى أن ما يقيس درجة نجاح جلسات الغد، هو الإسراع نحو تعديل ملف الحبس الاحتياطي، مشيرًا إلى أنه يجب التخلي عن سياسة القبض على المعارضين وأصحاب الرأي.

تنفيذاً لتوصيات الحوار الوطني.. الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين

تحيا مصر ينشر أسماء المُخلى سبيلهم من نيابة أمن الدولة العليا .. صور

وذكر أن أصل المشكلة ليست في قانون الحبس الاحتياطي، وإنما أن يقبل النظام بدرجة مقبولة من الانفتاح السياسي نتخلص بمقتضاها من ظاهرة وجود محبوسين بسبب قضايا سياسية.

وقررت نيابة أمن الدولة العليا، الإفراج عن 79 متهمًا من المحوبسين احتياطيًا، وذلك استجابة لتوصيات ومناشدة الحوار الوطني.

الحوار الوطني يناقش ملف الحبس الاحتياطي

وكان قد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسات متخصصة لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي والقواعد المنظمة لها وما يرتبط بها من مسائل، باعتبارها جزءًا أصيلا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك على مدار يوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو الحالي، وستكون هذه الجلسات معبرة عما دأب عليه الحوار الوطني من تنوع وتعدد وتخصص.

جاء ذلك استكمالا للالتزام والاهتمام البالغين والمستمرين من الحوار الوطني بقضايا حقوق الإنسان في مصر، ومن بينها القواعد المنظمة للحبس الاحتياطي، باعتبارها من القضايا المرتبطة بترتيب أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة على النحو الذي انطلقت به دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية بإطلاق دعوة الحوار، ووضعا في الاعتبار الجهود المبذولة المقدرة من جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها بهذا الشأن.