وزير الأوقاف السابق يهنئ شيخ الأزهر بنتائج جولته الناجحة لجنوب شرق آسيا
ADVERTISEMENT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق.
ثقة شعوب هذه الدول في الأزهر
وفي بداية اللقاء، هنَّأ وزير الأوقاف السابق، شيخ الأزهر، بالعودة إلى أرض الوطن سالمًا غانمًا، بعد جولة فضيلته الخارجية الناجحة إلى جنوب شرق آسيا؛ التي ضمت ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، والتي أكَّدت ثقة شعوب هذه الدول في الأزهر، وما يتمتع به فضيلة الإمام الأكبر من قبول ومحبة ومكانة كبيرة في قلوب شعوب الدول الإسلامية على مستوى العالم.
من جهته، رحَّب شيخ الأزهر بالدكتور محمد مختار جمعة في رحاب الأزهر الشريف، مشجعًا إياه علي مواصلة نشاطه العلمي والبحثي بجامعة الأزهر، وخدمة طلاب العلم والباحثين، داعيًا المولى عز وجل له بالتوفيق والسداد فيما هو قادم.
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ،اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر، مؤكدًا أن منهج الأزهر هو دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر، وأوصى شيخ الأزهر، وزير الأوقاف الجديد، بالاهتمام بالأئمة
زيارة شيخ الأزهر كان لها صدى إقليمي وعالمي واسع
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر، معبرًا عن سعادته وجميع الأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف بنجاح الزيارة الموفَّقة والمهمة التي قام بها شيخ الأزهر إلى جنوب شرق آسيا، والتي كان لها صدى إقليمي وعالمي واسع، وهو مؤشر كبير لنجاح جهود الأزهر في عهد فضيلته ورسوخ دوره عالميًّا، وثقة الشعوب الإسلامية في الأزهر الشريف.
منهج الأزهر هو دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر
من جانبه، أكَّد الإمام الأكبر، أن منهج الأزهر هو دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر، بما يخدم رسالة الإسلام الصحيحة ويحقق مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، ودعم كافة المؤسسات الدينية بالعالم لتحقيق الأهداف المشتركة لخدمة الإسلام والمسلمين.
4 وصايا لشيخ الأزهر
وهنأ شيخ الأزهر، الدكتور أسامة الأزهري بتولي وزارة الأوقاف، وأوصاه الإمام الأكبر بالأئمة، وأن يشملهم بالعناية والرعاية والاهتمام بأمورهم وشؤونهم، وتحفيزهم حتى يستطيعوا أن يقوموا بدورهم، ويعيدوا إلى عالم الدين مكانته المرموقة التي تربينا عليها من وقار العلم والتواضع والخلق الرفيع والاعتزاز بالنفس.
حضر اللقاء الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، وضم الوفد كلا من: الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد الوزير للمتابعة، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أيمن علي عبده أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور أسامة فخري فكري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم.
الإمام الأكبر واجهة الأزهر الشريف ورمزه المعبر عنه
تأتي هذه الزيارة من منطلق الاحترام الرفيع والتوقير والإجلال الكامل لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وانطلاقا مما أعلنه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - خلال اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة - من اصطفاف وزارة الأوقاف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف جميعًا خلف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، لأن الإمام الأكبر والدكتور أحمد الطيب هو واجهة الأزهر الشريف ورمزه المعبر عنه وعن مصر أمام العالم في الشأن الديني.
بناء الإنسان وصناعة الحضارة ونشر قيم الإسلام السمحة
وتأتي زيارة وزير الأوقاف إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أيضا ترسيخا وتعبيرا عن مرحلة جديدة قادمة تكون فيها المؤسسة الدينية يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد، خلف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، في أجواء صافية تسودها روح الوفاء والاحترام والتكامل والتنسيق، مما يمكن المؤسسة الدينية من الانطلاق نحو آفاق تجديد الخطاب الديني، وصناعة الوعي، والتحصين من التطرف والإرهاب، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة، ونشر قيم الإسلام السمحة، والانتماء والبر والوفاء لوطننا العظيم، والانطلاق إلى العالم والإنسانية كلها بتقديم كل نافع ومشرف ومنير من قيم ديننا الحنيف.