أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم في واقعة فتاة التجمع
ADVERTISEMENT
تنظر الدائرة السابعة جنايات مدينة نصر بمحكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مدبولي كساب، اليوم الثلاثاء، أولي جلسات محاكمة "سائق أوبر" المتهم "حسين .ا" في واقعة "فتاة التجمع" والتعدي على الفتاة لم يبدأ إشعار الرحلة -كأنه لم يلتقِ عليها- كما أغلق التطبيق بمكان الواقعة.
إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة "سائق أوبر" إلى محكمة الجنايات العاجلة في القضية رقم ٢٧٧٦ لسنة ٢٠٢٤، جنايات ثان مدينة والمعروفة إعلاميًا "فتاة التجمع".
واستمعت النيابة العامة، إلى أقوال الممثل القانوني لشركة "أوبر" في واقعة "فتاة التجمع" الذي شهد بأن المتهم بالتعدي على الفتاة لم يبدأ إشعار الرحلة -كأنه لم يلتقِ عليها- كما أغلق التطبيق بمكان الواقعة، وقدم مقطعًا ملتقطًا من الأقمار الصناعية يفيد خط سير المتهم وصولًا إلى مكان الواقعة.
وأضاف الممثل أمام جهات التحقيق، أن حساب المتهم عبر تطبيق الشركة سبق وأنه تم إغلاقه، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده بالتحرش الجنسي، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا باستخدام مستندات غير صحيحة.
جلسة تجديد حبس المتهم
وخلال نظر جلسة تجديد حبسه بخاصية "فيديو كونفرانس" قبل إحالته إلى محكمة الجنايات، واجه المستشار محمد مبارك؛ المتهم - سائق أوبر- بثلاث اتهامات أولها محاولة خطف المجني عليها "ن.ح" وهتك عرضها وآخرها حيازة سلاح أبيض -كتر- فيما أنكر المتهم التهم المنسوب إليه معقبا: "لا معملتش حاجة".
عرض سائق أوبر وفتاة التجمع على الطب الشرعي
وعرض "سائق أوبر" و"فتاة التجمع" على مصلحة الطب الشرعي بالسيدة زينب، تنفيذًا لقرار النيابة، لبيان مدى تعاطي الأول- السائق - أي مواد مخدرة من عدمه. وبيان مدى تعرض الثانية -الضحية - هتك عرضها من عدمه، و مضاهاة دماء المجني عليها بآثار الدماء الموجودة على السلاح المضبوط في الواقعة، ذلك لكتابة تقرير وافٍ بشأن ما جرى الحادث.
عقب سحب عينة دماء من "سائق أوبر بعد إجراء تحليل المخدرات، بمصلحة الطب الشرعي بالسيدة زينب، اصطحبت قوة أمنية من قسم شرطة مدينة نصر ثان بالقاهرة المتهم وسط حراسة مشددة إلى محبسه.
وفحص فريق من نيابة مدينة نصر، الكاميرات المراقبة المركبة بالسيارة محل الواقعة، فيما فرغت كارت الذاكرة "الميموري" المتواجد بالكاميرا عقب اعتراف المتهم:" في كاميرا مصورة كل اللي حصل صوت وصورة وهي اللي تكشف الحقيقة"؛ لذا قررت النيابة عرض كارت الذاكرة-الميموري -على خبير وتفريغها وذلك لكشف ملابسات الواقعة وما جري فيها.