المستشار محمود فوزي: النواب صدقوا فيما عاهدوا الله عليه.. وتوصياتهم محل تقدير من الحكومة
ADVERTISEMENT
صرح المستشار محمود فوزي أن أعمال اللجنة البرلمانية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة، سارت على مدار ستة أيام كاملة في نظام وحكمة، وصدق النواب فيما عاهدوا الله عليه، فجاءت دراسة اللجنة الواعية لبيان الحكومة، في قراءة دقيقة، طرحت فكرًا ورأيًا، أثمرت عن مخرجات هي بالتأكيد ستكون محل تقدير الحكومة، والتي ما كانت لولا حكمة إدارتها التي ظهرت ثمرة نجاحها فيما حصدته هذه الجلسات من ملاحظات ورؤى، طرحت خلال ساعات عمل تجاوزت الخمسين ساعة عمل متصلة من الجهد الصادق، والفكر المتأني خلال إحدى عشر جلسة كاملة.
فوزي: ملاحظات اللجنة محل اعتبار وتقدير
وأكد فوزي، في تصريحات له، أن الملاحظات التي أبدتها اللجنة، ورؤيتها التي طرحتها محل اعتبار وتقدير، مشيرًا إلى أن جمهوريتنا الجديدة ستُبنى بفكرنا المشترك ورؤيتنا الجماعية، معربًا عن ثقته في نواب الأمة، الذين هم صوتها الصادق ونبضها الأمين.
فوزي: الجلسات شهدت عصفًأ ذهنيًا كبيرًا اختلفت فيه الرؤى
وأضاف المستشار أن الجلسات شهدت عصفًأ ذهنيًا كبيرًا، اختلفت فيه الرؤى، ولكن جمعها الصدق على حب هذا الوطن والإخلاص له، متوجهًا بالتحية والتقدير لمن توافق مع برنامج الحكومة، وكل الاحترام لمن اختلف، وستعمل الحكومة مع الرؤيتين، مشيرًا إلى أن دلالة الثقة في دقة البيان، وما سطرته الحكومة في منهجية (معا نبني مستقبلا مستداما) ستكون دافعًا لتحدي أقسمت هذه الحكومة برئاسة الدكتور/صطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يمين الولاء على قبوله واستكمال مسيرة بناء أرسى قواعد مبناها رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي وسيكون الحصاد دومًا لأبناء هذا الشعب العظيم.
جمهوريتنا الجديدة تتسع للجميع
وواصل فوزي:"جمهوريتنا الجديدة تتسع للجميع، أغلبية ومعارضة، وسنكون جنبًا إلى جنب وساعدًا بساعد نتشارك البناء والتنمية الشاملة، وما هذا على شعب مصر بكثير".
وتوجه المستشار محمود فوزي بحديثه إلى النواب، قائلا:" لقد حضر أعضاء الحكومة أعمال هذه اللجنة من وزراء ونواب وزراء، إنفاذًا لحكم الدستور والقانون، طارحين رؤيتهم وبرامجهم التفصيلية وحقيقة لقد كانت تساؤلاتكم ومناقشاتكم ومداولاتكم للبيان نموذجًا دستوريًا ومنهجًا في التدقيق يستوجب الالتفات إليه في احترام وتوقير يليق بقدر نواب الأمة، فسبقت أمانتكم التي حمّلكم إيّاها شعب عظيم أي اعتبار آخر، فتوجت دوركم النيابي بالتقدير، ما قدمتموه كان صدق مشهود ظهرت دلالاته في تعدد الملاحظات و تنوعها، في تأكيد أن الأمر لم يقف عند حد دراسة برنامج الحكومة، بل كانت ممارسة تشريعية جادة ونموذجا ديمقراطيا يليق بمكانة مجلسكم الموقر وتاريخه البرلماني العريق".